Advertisement

لبنان

المفتي دريان تابع وزواره الاوضاع

Lebanon 24
28-05-2024 | 07:02
A-
A+
Doc-P-1205121-638525019805516574.png
Doc-P-1205121-638525019805516574.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، النائب بلال الحشيمي.
 
 
وبعد اللقاء، قال الحشيمي: "خلال اللقاء تطرقنا الى بعض المواضيع لا سيما حاجة البلاد والعباد لرئيس جمهورية. كما تطرقنا الى موضوع عودة النازحين السوريين إلى قراهم وإلى وطنهم، ونحن كلنا مع هذا الأمر، ولكن هناك قطاعات عمل تحتاج للأيدي العاملة السورية، لذلك علينا تنظيم هذا الموضوع، وكان سماحته متفهما ومتجاوبا لهذا الأمر، وسيطرح هذا الموضوع إن شاء الله في جلسة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المقبلة".
Advertisement
 
كذلك، التقى المفتي عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن.
 
 
وبعد اللقاء، قال الخازن: "تداولنا في أوضاع البلاد التي دخلت مرحلة حرجة جدا مع التجاذبات الحاصلة حول انتخاب رئيس للجمهورية. وعبر سماحته عن قلقه العميق من الارتجالية التي تغلب على التعاطي مع هذا الاستحقاق الوطني، والذي يتطلب استنفارا عاما لإعادة انتظام مؤسسات الدولة ووقف النزيف الاقتصادي والمعيشي في جميع القطاعات الرسمية والخاصة، خصوصا معضلة النزوح السوري وتداعياته. وهل يجوز بعد كل ما مر به لبنان من انهيارات واضطرابات وما يحصل اليوم من اعتداءات عدوانية إسرائيلية، أن يختلف السياسيون حول أولوية الحوار والتشاور وأهمية اعتمادهما لغة وحيدة في السياسة يفضيان إلى بلورة مسار إنقاذي يبدأ بانتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، والانحياز إلى مصالح المواطنين للنهوض من الحفرة التي وصلنا إليها. فالظروف الإقليمية، لا سيما الإسرائيلية الدائمة في أطماعها ضد لبنان في أرضه ومياهه، ونحن على مفترق ترسيم الثروات النفطية المرتقبة في مياهنا البحرية توجب تجاوز أزمة انتخاب رئيس للجمهورية التي لم تعد أزمة صغيرة، لأنها كبرت". 


أضاف :"ولأن لبنان اليوم في خطر حقيقي، فمن الأولى إنقاذه قبل فوات الأوان وإصلاح دوائر الدولة وتطهيرها من الفساد والمفسدين. وإذا بقينا في مرحلة الاجترار، ولن ننهي هذه الصفحة المأسوية في تاريخنا المعاصر، فإن لبنان مقبل على كوارث أدهى، وفوضى وضياع يسهل على القوى الخارجية العبث بمصيره من خلالها لمصالحها وأغراضها".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك