انتشرت منذ أيام، وبالتوازي مع المجزرة الإسرائيلية التي نُفّذت على خيم اللاجئين الفلسطينيين في رفح حملة "كل العيون على رفح" التي اكتسحت منصات التواصل الإجتماعي، حيث لم يقتصر الأمر على الناشطين، إنّما شاركت في الحملة وجوه إعلامية وسياسية وفنية ورياضية عالمية، وذلك لتسليط الضوء على الجريمة الإسرائيلية التي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني.
ومن رفح إلى جنوب لبنان، شارك عدد كبير من اللبنانيين والفنانين والفنانات في حملة "كل العيون على جنوب لبنان"، وذلك لتسليط الضوء أيضا على الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين في الجنوب، وما تبعه من دمار هائل طال المباني والمؤسسات الصحية والحكومية والتربوية والبنى التحتية.
في السياق، أشار خبير في مواقع التواصل الإجتماعي وإدارة الحسابات لـ"لبنان24" إلى أن الحملة وخلال يوم واحد فقط انتشرت كالنار في الهشيم.
ويقول الخبير "حسب المتابعة والإحصاءات، فإن عدد المشاركات فاق التسعين ألف مشاركة في غضون ساعات فقط".
ويؤكّد الخبير لـ"لبنان24" أنّه على الرغم من الحظر الذكي الذي تستعمله شركة "ميتا" عبر أدوات الذكاء الإصطناعي للحدّ من انتشار المناشير التي تناهض إسرائيل، إلا أن كثافة المشاركة لم تمنع من إيصال الرسالة إلى الغرب، وما يبرهن ذلك مشاركة أبرز الوجوه الفنية المناشير التي تخصّ رفح، والتي فاق عددها الـ42 مليون منشور خلال أيام.