Advertisement

لبنان

اعتصام أمام معمل الذوق.. و3 نواب يدخلون المكان!

Lebanon 24
31-05-2024 | 13:14
A-
A+
Doc-P-1206413-638527834072174332.png
Doc-P-1206413-638527834072174332.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نفذ مواطنون، مساء اليوم الجمعة، اعتصاماً أمام معمل الذوق الحراري، وذلك احتجاجاً على وجود موادٍ كيميائية مخزنة داخل المعمل.
 
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنَّ النواب نجاة عون صليبا وملحم خلف وسليم الصايغ ووممثل وزير البيئة بيار بعقليني ومخاتير الذوق، شاركوا المواطنين في اعتصامهم، كما دخلوا إلى حرب المعمل لتفقد المواد بداخله.
Advertisement
 
بدوره، أوضح الصايغ أنه "منذ ثلاث سنوات وبحكم مسؤوليتها، أشارت بلدية ذوق مكايل الى موضوع مهم جداً وهو وجود مواد خطرة في معمل الكهرباء، عندها تم اتخاذ القرار بترحيلها وطُلب من الجيش الكشف على هذه المواد وتحديد مدى خطورتها".
 
وفي حديثٍ عبر إذاعة "صوت لبنان"، قال الصايغ إن "الجيش قام بالكشف وأكد أن المعمل يحتوي على مواد خطرة قابلة للإشتعال وتهدد السلامة العامة، لكن وزارة البيئة لم تطلب الإذن أو ترخيص من قبل الجمارك بترحيل هذه المواد لذلك بقيت في المعمل".

وتابع: "كذلك، تحركت وزارة الداخلية من خلال تصريح للوزير حين وصف تلك المواد بالخطرة، كما أعلن الجيش في الأول من أيار أنه أتم واجباته مؤكداً ضرورة ترحيل هذه المواد حفاظا على السلامة العامة".
 
أضاف: "تباعًا، قام وزير المالية بمراسلات للحكومة طالبًا اتخاذ الإجراءات اللازمة نظرا لخطورة الوضع وحفاظا على السلامة العامة".
 
واستغرب الصايغ "تقوم شركة كهرباء لبنان بإصدار بيان فيه معلومات تشير الى أن هذه المواد التي نتحدث عنها ليست خطيرة، في حين أن التصاريح السابقة مغايرة كليًا"، مشيرًا الى "وجود تناقض كبير بين الوزراء والجيش من جهة ومؤسسة كهرباء لبنان من جهة ثانية".
 
ولفت الى أن "بلدنا لا يملك المرجعية في القرارات"، سائلاً: "من يتحمل مسؤولية هذا الخطر ومن هو المولج بترحيل هذه المواد؟".
 
وأكد في ختام حديثه أنه "لا يمكننا طمأنة الناس وأهالي كسروان والمتن بالكلام إنما بالإجراءات"، مشدداً على أن "وقفة الأهالي اليوم محقة لرفع الصوت تخوفاً من إعادة سيناريو انفجار مرفأ بيروت".
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك