سعى محللون وخبراء إلى تجنب الحديث عن أمرين أساسيين يرتبطان بالحرب القائمة في جنوب لبنان بين "حزب الله"والجيش الإسرائيلي.
وعملياً، فإن الأمر الأول الذي يفضل الخبراء عدم التعليق عليه هو مسألة التهديدات الإسرائيلية باغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، فيما الأمر الثاني هو مسألة الخروقات الاستخباراتية التي يواجهها الحزب.
ووفقاً ما تبين، فإن بعض الخبراء يفضون تجنب الغوص في مسألة التهديدات الموجهة ضد نصرالله كونها تساهم في تثبيت السردية الإسرائيلية في الإطار المذكور وبالتالي منحها حيزاً من النقاش لا ضرورة له.
أما على صعيد الحديث عن الخروقات، فيقول أحد الخبراء لـ"لبنان24" إنه ما من جهة استطاعت حتى الآن تحديد حقيقة ما يجري، معتبراً أن الأبحاث في هذا الإطار مستمرة وبشكل يومي.