بعد ذلك كانت لفتة من المكاري بتكريم مسيرة مصوِرَين: الأوَل بدأ مسيرته في عمر العشرين ومن بعد ان أنهى اختصاصه الجامعي في اليسوعية، خطفته الصورة إلى عالمها وتخصَص بال Mass Communication في كاليفورنيا - أميركا حيث حاز على تنويه مرتين على التوالي على لوحاته التصويرية،Award of Excellence عند مشاركته بأحد المعارض، بالإضافة إلى مشاركته ثلاث مرَات في معارض في أوستراليا ولبنان. كان أستاذاً جامعياً، وعلم فن التصوير الفوتوغرافي في الNDU و LAU واليوم هو متفرغ للتصوير وفن ال paintographer ويقول انه لا يزال لديه شوط كبير في هذا المجال، هو المصورعماد مالك طوق الذي منحه وزير الإعلام زياد المكاري درع وزارة الإعلام.
كما منح درع وزارة الاعلام لمصور ينطبق عليه القول "هناك اناس يمرون وبصمة عملهم تعلم. يمكن ان يغيب إسم صاحب العمل ولا احد يتذكره انما يثبت العمل إلى أبد أو أجَل غير مُسمَى، فقبل تغيير ملامح زغرتا وتحوُلها إلى ما هي عليه اليوم، التقط صورا من الحياة اليومية في أحياء زغرتا وأخرى لحِرف انقرضت ولقطات لَوجوه غابت. رافق حرب السنتين ووثقها بصوره ووثق أحداثا أليمة من تاريخ منطقتنا وتاريخ لبنان وأرشف هذا التاريخ، لدرجة يقول عنه الأستاذ محسن يمين ان صوره تصلح لان تكون متحفا وهذا التعليق بحد ذاته يصلح ان نتوقف عنده كي نفهم أهمية هذا المكرم الذي وبسبب ظرف عائلي خاص، لم يستطع ان يكون بيننا، انه المصوِر خليل معوَض مع ان البعض من صوره موجود في هذا المعرض، ولكنه كلَف الأستاذ محسن يمين بتسلم الدرع التكريمية باسمه.
ويستمر المعرض اليوم وغدا من الساعة الخامسة بعد الظهر حتى العاشرة ليلا.