Advertisement

رياضة

من كابوس الشلل إلى حلم الميدالية الأولمبية.. قصة ليند لا تشبه أي قصة

Lebanon 24
31-07-2024 | 12:44
A-
A+
Doc-P-1228878-638580523878446093.png
Doc-P-1228878-638580523878446093.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
متحديًا الصعاب، أبى لاعب كرة الطاولة الدنماركي أندرس ليند في أولمبياد باريس 2024 الاستسلام، بعد إصابته بكسر فقرتين في حادث سيارة خطر، كان يخشى ألا يتمكّن من المشي مرة أخرى أبداً.

والآن، وبعد بلوغ دور الـ 16 في الألعاب الأولمبية خلافاً للتوقعات، يحلم اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بميدالية من شأنها أن تُمثّل معركةً غير عادية ضد الصعاب.
Advertisement

وروى ليند بعد فوزه الأربعاء، أن الأطباء عندما أجروا فحصاً بالأشعة السينية لعموده الفقري بعد الحادث الذي تعرّض له عام 2021 قالوا أنّه "ربّما لن أستطيع المشي مرة أخرى أبداً".
وأضاف "ربما كنت سأعاني بعض التلف في الأعصاب، وأنه مع العظام المكسورة، هناك احتمال بنسبة 70 إلى 80% أن أصاب بالشلل". وحتى لو تمكّن من المشي مرة أخرى، لم يقل أيٌّ من الأطباء الذين عاينوه، إنه سيكون قادراً على استئناف ممارسة الرياضة على أعلى مستوى.

وعلى الرغم من زرع قضيب معدني في ظهره، قال ليند، إنه لا يعاني أي آثار جسدية سيئة من الحادث، مع أنه لا يستطيع الانحناء كما اعتاد. وقال ساخراً: "أعتقد أن مسيرتي كراقص ليمبو قد انتهت".
ومن الناحية الذهنية، منحته تجربة الاقتراب من الموت ما جعله يرى الأمور من منظور مختلف. واستطرد قائلاً: "إذا مررت بمباراة سيئة، بإمكاني النظر إلى الوراء والقول إنها ليست سيئة كما كان الحال في ذلك الوقت". كما منحته الانتكاسة تصميماً قوياً جداً دفعه إلى التأهل في مباراته الأخيرة في دور ال32 ضد البولندي ميلوش ريدجيمسكي.

وكان متقدماً 3-2، وبدا أنه حسم المباراة، لكن البولندي قاوم وفرض مجموعة فاصلة. وشهدت المجموعة السابعة أيضاً مدّاً وجزراً مع بعض التبادلات الرائعة التي أثارت حماسة الجمهور المكتظّ والصاخب.

وعند التعادل بثلاث نقاط لكل منهما في المجموعة الفاصلة، أخذ ليند أسبقية التقدّم بفارق أربع نقاط، لكن ريدجيمسكي عاد مرّة أخرى بعد سلسلة من الأخطاء ارتكبها الدنماركي.

وأهدر البولندي ضربةً خلفيةً ثم ضربةً أماميةً في الشبكة، مانحاً ليند أربع نقاطٍ لحسم المباراة.

وقال ليند: "هذا يعني لي الكثير. لا أستطيع وصفه. تتبادر المشاعر إلى ذهني بطريقةٍ لا أستطيع تفسيرها. أنا سعيدٌ للغاية. أنا فخورٌ للغاية". (الخليج)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك