كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على حسابه عبر منصة "إكس": للأسف لم أتعرّف يوما على الرئيس سليم الحص شخصيا، وللأسف أيضا كان هناك تباينات في وجهات النظر بيننا. لكنني، لا أستطيع إلا ان أقول إنه كان رجل دولة، وصاحب مبادئ، ومستقيما. رحمه الله".
وتقدّم "التيار الوطني الحر" في بيان، من "عائلة الرئيس سليم الحص ومن الشعب اللبناني عموماً بالتعزية لرحيله، بعد مسيرة طويلة من العمل الوطني والسياسي، في ظروف شابتها الصعوبة والانقسام ولاحقاً إمساك المنظومة بمفاصل الدولة اللبنانية بعد الحرب ومواجهتها كل المشاريع والخطط الإصلاحية".
واعتبر أن "الاختلاف في فترات تاريخية مع الراحل، لم يحجب التلاقي على مساحات مشتركة كثيرة، وأبرزها التفاهم الوطني والتمسك بالدولة ومواجهة الفساد، بخاصة وأنه مثّل نهجاً في نظافة الكف والآدمية وعدم المسّ بالمال العام، وهي مواصفات باتت نادرة في العمل السياسي والوطني".
وقدّم وزير الصناعة جورج بوشكيان تعازيه الى عائلة الرئيس سليم الحص وإلى اللبنانيين "بفقدانهم قامة وطنية وانسانية كبيرة".
وقال: "يفتقد لبنان أمثال سليم الحص، رجل العلم والاحتكام إلى القانون. كان تاريخاً حافلاً في المسؤولية، وصفاته الوطنية جليّة في رجل دولة تحمّل المهام في مرحلة مصيرية شهدها لبنان".
وكتب النائب طوني فرنجيه على منصة "إكس": "رجل اعتدال وشفافية. هكذا عرفك اللبنانيون وهكذا نودعك اليوم، آملين أن يعلو دائما صوت الحوار والنزاهة على كلّ أصوات التعصب والفساد. الرحمة للرئيس سليم الحص والعزاء لأهله ومحبيه".
ونعى النائب الدكتور بلال الحشيمي في بيان رئيس الحكومة السابق سليم الحص وقال: "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ رحيل دولة الرئيس سليم الحص، رحمه الله، كان رجل دولة مميزًا ورمزًا للنزاهة والاستقامة في أصعب الظروف".
أضاف: "فقد لبنان برحيله شخصية وطنية ناضلت من أجل الاستقلال والسيادة، وسعت لبناء دولة القانون والمؤسسات".
ختم: "نتقدم بأحر التعازي لعائلته وللشعب اللبناني، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته".
ونعى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في بيان الرئيس الدكتور سليم الحص وقال :" يفقد لبنان اليوم قامة وطنية عربية مقاومة وقيمة اخلاقية وانسانية لطالما شهد لها اللبنانيون والعرب في كل المراحل وكم نحتاج في هذا الزمن الى امثاله وقيمه ووطننا يمر بازماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وكتب النائب محمد سليمان على منصة " اكس": بغياب الرئيس سليم الحص تفتقد الساحة اللبنانية رجل عصامي من رجالات الدولة الكبار ، عرف بمواقفة الوطنية والعروبية المتجذرة بالمبادئ والقيم الأصيلة والمواقف الجريئة. رحم الله رجل النزاهة والإستقامة . أحر التعازي لعائلتة ولجميع اللبنانيين بفقدانه".
وكتبت النائبة بولا يعقوبيان عبر منصة "اكس": "الف رحمة على من كان رحوما متواضعا متسامحا. ضمير لبنان يغيب في احرج المراحل . سليم الحص وداعا".
وقال الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان: "رحل ضمير لبنان. المسالم والمحاور في زمن المتاريس، وغير المساوم في بناء الدولة. رحل وضميره مرتاح أنّه كان لديه شرف المحاولة في أصعب الظروف التي مرّ بها الوطن. رجل دولة لن يتكرّر".
وكتب المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على منصة "إكس": لم تطلب شيئا لنفسك فكنت سليم الحص، استغنيت حتى اغتنيت، كان الوطن في ضميرك إلى ان صرت ضميره، قامة أنت لن تتكرر وهامة ما انحنت. سليم الحص، رحلت فسقط مدماك أساسي من مداميك سياسة الأخلاق. كن مطمئنا ففلسطين التي احببت هي اليوم بمتناول الغد الآتي حتما. في جنان الخلد".
وتقدم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى بالتعازي برحيل الرئيس الدكتور سليم الحص، ورأى في بيان ان "بغيابه يفتقد الوطن رجل دولة من الطراز الرفيع وقيمة إنسانية شامخة ورمزا وطنيا معطاءا، تميزت مسيرته بالنزاهة ونظافة الكف، والصوت الرزين المتميز بالعقل والحكمة في زمن الشدائد، والحريص على صون الدولة وحماية المؤسسات".
واذ تقدم الشيخ ابي المنى من عائلة الراحل والعائلة واللبنانيين جميعا بأحر التعازي القلبية، اعتبر ان الرئيس الحص "سيبقى نهجا حيّا في ضمائر اللبنانيين، ومثلا اعلى في الوعي والنضال الوطني، وعنواناً لنبذ التفرقة، وتعزيز الوحدة والتعاضد بين اللبنانيين، ومنظومة قيم جعلت خسارته كبيرة على وطنه وعلى جميع المؤمنين بالعدالة والوطنية الصافية".
واستذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الرئيس سليم الحص "الذي مضى إلى ملاقاة وجه ربه مخلفا الذكر الطيب لرجل خدم وطنه من موقعه في رئاسة الحكومة او الوزارات التي تقلد بضمير حي ونظافة كف ونزاهة وحس إنساني مرهف، وهو من الذين قادوا سفينة الوطن وسط الامواج المتلاطمة من كل صوب، مواجها الرياح العاتية بصبر وطول اناة، وإيمان عميق بحق الوطن والمواطن في دولة تسودها العدالة، وتكافؤ الفرص بعيدا من المحسوبية والزبائنية. ولانه لم يساوم على قناعاته، ولم يستسلم لاغراءات تحيد به عن مدار الاستقامة التي كانت عنوان حياته كان عرضة لسهام جائرة انثالت عليه دون هوادة، لكنه ظل ثابتا لم يتزحزح مكتفيا من حصاد دنياه بحب الناس واحترامهم له".
ختم: "يغيب سليم الحص ولبنان يغرق في أزماته المتوالدة والمتناسلة، تسوسه الفوضى ويغرقه الفساد، وشرعة الغاب وشريعتها. في يوم رحليه ،كل لبنان حزين، دامع، ويودعه خاشعا ومفتقدا لامثاله من هامات وقامات . رحمه الله رحمة واسعة وافسح له بين الابرار الصالحين من عباده".
وتقدم الحزب السوري القومي الإجتماعي في بيان،" بأحرّ مشاعر العزاء من اللبنانيين بعامة وندوة العمل الوطني وعائلة الرئيس الراحل، ضمير لبنان، الدكتور سليم الحص، الذي أغنى الحياة السياسية بحضورِهِ، والذي منَحَها بُعدًا أخلاقيًا نزيهًا فكان خلال مسيرته أنموذجًا للمسؤول المتعفّف عن المصالح الشخصيّة، الوطني الذي لم يَنتهِجْ الطائفية أو المذهبية أسلوبًا للعمل السياسي، والمقاوم الذي واجَهَ العدو رئيسًا لحكومة التحرير".
واكد انه "برحيل الرئيس سليم الحص يخسَرُ لبنان أحد أهمّ رجال الدولة فيه، على أن يكون إرثُهُ الذي ترَكَه كتابًا يَقرأُ فيه كلّ من يسعى للعمل في الشأن العام".
وعزّت الرابطة المارونية بالرئيس سليم الحص وقالت في بيان:" يفتقد لبنان قامة وطنية اتسمت بالكفاية والنزاهة ونظافة الكف، والحس الانساني المرهف، والحرص على مصالح الدولة وتطورها ، صاحب المواقف الجريئة والمميزة، مضى وفي قلبه غصة على انهيار دولة القانون والمؤسسات التي ناضل في سبيل قيامها".
ختمت:"اكتسب محبة الناس وثقتهم واحترامهم الكبير لدوره رغم الصعوبات التي واجهته والمعوقات التي وضعت في طريقه. رحمه الله رحمة واسعة وتغمده الله بواسع رحمته والعزاء لعائلته ومحبيه الكثر".
بدوره، تقدّم الرئيس أمين الجميّل من عائلة الراحل دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، ومن الشعب اللبناني، بتعازيه الحارة وجاء في عزائه، وقال: "خدمنا معاً لبنان في أحلك ظرف وأدّق مرحلة، وبالرغم من الخلافات الآنية والاختلافات الموضعية، أشهد لدولة الرئيس الدكتور سليم الحص مروءته ونبله وآدميته كشخص، وثقافته الوطنية وروح الحوكمة والعلم والتجرد التي مارسها في حياته العامة، الحكومية والنيابية".
وقال الرئيس العماد ميشال سليمان في رثاء الرئيس الدكتور سليم الحص: "حقا هو رجل دولة يليق به الوصف.. رحم الله دولة الرئيس سليم الحص".
ونعى النائب علي عسيران في بيان الرئيس الدكتور سليم الحص، قائلا:" القامة الوطنية الرفيعة والقدوة في إدارة الشأن العام.. برحيله خسر لبنان ذخرا عظيما من اذخاره. رحمه الله واسكنه مع صحبه كبار لبنان فسيح جناته".
من جهته، إعتبر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في بيان انه " برحيل الدكتور سليم الحص خسر لبنان قامة وطنية وعروبية ناصعة وشامخة"، وقال:" " لقد تميز الراحل الكبير بسعة علمه وخدمة وطنه واستقامته وهي قيم راقية ما أحوجنا إليها في هذا الزمن الصعب. عزاؤنا في أن يبقى نهجه المسؤول مستمراً من خلال عائلته ورفاق دربه".
وأكد أن" الكلمات والمقالات لن تفيه حقه فسيرته الذكية ستنير الطريق للعديد من أجل العمل على إخراج البلاد من محنتها".