أظهرت دراسة حديثة أنَّ الكركم قد يساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم بفضل احتوائه على مركب الكركمين النشط، الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة.
وفقاً لما نقلته صحيفة "ليفينغ سترونغ"، فإن تناول غرام واحد من الكركم يومياً لمدة 30 يوماً، يليه أسبوعان من التوقف، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستوى الدهون الثلاثية.
على الرغم من أن النتائج لم تُظهر أي تأثير على خفض مستويات الكوليسترول، فإن تقليص الدهون الثلاثية يعد خطوة هامة في إدارة متلازمة التمثيل الغذائي، التي تشمل ارتفاع مستويات الغلوكوز، الكوليسترول، والدهون الثلاثية.
تدعم دراسات أخرى فوائد الكركم في فقدان الوزن وتنشيط حرق الطاقة في الجسم. كما يشير البحث إلى أن دمج الكركم مع الفلفل الأسود يمكن أن يزيد من فعالية الكركمين بنحو 20 مرة.
من المهم ملاحظة أنه يجب ألا يتجاوز تناول الكركم 8 غرامات يومياً. يمكن استهلاك الكركم إما كمسحوق، كبسولات، أو جذور طازجة في شكل شاي، أو كمكون رئيسي في صلصة الكاري والخردل.