Advertisement

لبنان

بين قاسم ونصرالله.. ما هي أوجه الشبه والإختلاف؟

Lebanon 24
29-10-2024 | 14:08
A-
A+
Doc-P-1270369-638658335912357343.png
Doc-P-1270369-638658335912357343.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كان اسم الأمين العام الجديد لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، مستبعدا من الصعود إلى رأس هرم الحزب، خلفاً لحسن نصر الله، لولا استهداف رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، بحسب ما يقول محللون سياسيون، فيما تُثار تساؤلات، في الوقت نفسه، حول أوجه الشبه والاختلاف بين الرجلين.
Advertisement

ويرى المحللون أن دور قاسم كان رمزيا إلى حد كبير داخل "حزب الله"، ولا يتمتع بالصفات التي توافرت في شخصية نصرالله، أو حتى صفي الدين، لقيادة الحزب.

ورأى محللون أن "منطقيا لا يمكن أن يتفوق نعيم قاسم على حسن نصرالله، بأي شيء، نصر الله رغم الخلافات السياسية معه في الطرح والمشروع، كان رجلا استثنائيا من حيث الشخصية والكاريزما والحضور والتخطيط".

وأشاروا إلى أن إيران كانت تعطي نصرالله "حيزا" من الاستقلالية للتفكير والتخطيط، إضافة إلى تفويضه بإدارة "محور الممانعة" في بعض الأماكن".

وتابع: "نعيم قاسم كان نائبه، ويعرف ببواطن الأمور في الحزب، إلا أنه يختلف عنه من الناحية الشخصية، ولا يملك فن الخطابة والحضور المحبب تجاه بيئة حزب الله".

ويشير المحللون إلى إن "الرجلين أديا دورا حيويا داخل الحزب، لكن نصرالله كان يمثل القيادة السياسية والدينية القوية، على عكس قاسم الذي كان يجسد الجانب الإداري والتنظيمي".

أضافوا: "قاسم يفتقد مهارة نصر الله الخطابية الفائقة، إذ يُعرف بأسلوبه الحماسي، وقدرته على التأثير في بيئته".

واستبعد المحللون أن "يتمتع نعيم قاسم بالوجود البارز في السياسة الإقليمية لمحور الممانعة على غرار نصرالله، وقد يؤدي إلى تراجع الخطاب العاطفي الذي عرف فيه الحزب خلال السنوات الماضية". (ارم نيوز)
تابع
Advertisement
03:15 | 2024-11-21 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك