Advertisement

لبنان

14 الف نازح من ابناء الساحل السوري الى منطق الشمال

Lebanon 24
14-03-2025 | 23:21
A-
A+
Doc-P-1333472-638776137388904029.jpg
Doc-P-1333472-638776137388904029.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
موجة النزوح من الساحل السوري الى الشمال اللبناني تراجعت بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، مما بدد موجة المخاوف في الشمال من جهة وعزز المعطيات والوقائع التي تشير الى ان الأوضاع  في مناطق الساحل السوري ايلة الى الاستقرار وانتهاء موجة العنف التي كانت سببا اساسيا من اسباب موجة النزوح تلك.
Advertisement
هذا ما اكده النائب السابق عن المقعد العلوي في طرابلس علي درويش في اتصال اجرته " النهار " معه وقال فيه : "الثابت عندنا ان موجة النزوح من مناطق الساحل السوري الى الشمال قد خفت تدريجا وبشكل ملموس خلال الساعات ال36 الماضية. وان واقع الحال هذا قد اوحى لنا بان الوضع الامني في تلك المناطق قد عاد الى دائرة الاستقرار  والامان  ، وهو ما يدعو الى الارتياح ويرفع منسوب بالتفاؤل وعودة الامور الى طبيعتها ،ويبدد الصورة السوداوية في تلك المناطق التي عانت وقاست على مدى اكثر من اسبوع من موجة عنف وفلتان  فاقت كل التوقعات، والحقت الاذى والخراب بعشرات البلدات والقرى والدساكر وادّت الى سقوط مئات الضحايا من الابرياء والعزل ، وهو ما ولد موجة استنكار عالمية للممارسات العنفية وموجة تعاطف مع الضحايا الذين سقطوا  بالجملة، لاسيما  وان نتائج موجة العنف كانت كارثية ولاانسانية بكل المقاييس ولايمكن لاحد ان يتقبلها ويسكت عنها او يبررها ".
وقدر درويش عدد النازحين من ابناء الساحل السوري الى منطق الشمال اللبناني بنحو 14 الف نازح، وهو رقم ليس بالقليل. وذكر ان نصف هؤلاء قد لجاوا الى قرى عكارية حيث امن لهم ايواء ا في قاعات العزاء العامة والمدارس والبيوت وعند اقاربهم، اما النصف الاخر فقد اكمل رحلة نزوحه الى جبل محسن في طرابلس وقلة قليلة اختارت الاقامة في مناطق خارج هاتين المنطقتين.
 
وردا على سؤال قال لقد واجه المعنيون بايواء هذه الموجة من النزوح مشاكل وعقبات كبرى لاعتبارين الاول ان عددالنازحين كبير جدا والثاني ان امكانات ومصادر الدعم والايواء والاغاثة كانت متواضعة.
وعن امكان عودة هؤلاء النازحين الى مكان سكانهم الاصلية في الساحل السوري اجاب درويش: "لانبالغ اذا قلنا ان الغالبية العظمى من هؤلاء النازحين عبروا لنا عن رغبتهم بالعودة الى اماكن سكنهم عندما يتيقنوا من الوضع في الساحل السوري قد عاد الى دائرة الامان والاطمئنان وانتفت كل الاسباب القاهرة التي اجبرتهم على النزوح .وحسب علمنا فان هؤلاء النازحين ينتظرون اشارات ورسائل تطمين  من عائلاتهم واقاربهم الذين ما زالوا موجودين  في مناطقهم وديارهم ، لكي يبنوا على الشىء مقتضاه ويعودوا الى الديار التي هجروها قسرا".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك