وجه النجم الفرنسي السابق باتريس إيفرا اتهامات مثيرة للجدل ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، مشيرًا إلى أن كأس العالم قطر 2022 تم إهداؤه للمنتخب الأرجنتيني ونجم الفريق ليونيل ميسي.
وكانت الأرجنتين قد توجت باللقب العالمي الثالث في تاريخها بعد فوزها على
فرنسا بركلات الترجيح 4-2 عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، في مباراة نهائية اعتبرت واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المونديال.
في تصريحات نقلها موقع "Foot Mercato" الفرنسي، أكد إيفرا أن الجميع يعلم أن كأس العالم 2022 قد مُنح للأرجنتين وليونيل ميسي، مضيفًا أن حتى الفرنسيين كانوا يرغبون في رؤية ميسي يحقق اللقب.
وأشار إلى أن هناك قرارًا تحكيميًا مثيرًا للجدل في المباراة النهائية، حيث لم يتم احتساب ركلة جزاء لصالح
فرنسا في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن كل شيء كان مكتوبًا مسبقًا.
دافع إيفرا عن مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، الذي تعرض لانتقادات بعد خسارة اللقب، مؤكدًا أن
البعض أصبح مدللًا، فالتواجد في نصف النهائي أو النهائي في كل
بطولة ليس بالأمر
السهل. وأضاف أن ما يفعله ديشامب يُعد إنجازًا كبيرًا، وانتقاده بهذه الطريقة هو قلة احترام له.
قدم ليونيل ميسي أداءً استثنائيًا في البطولة، حيث سجل سبعة أهداف، منها هدفان في النهائي، ليحقق حلمه برفع الكأس الأغلى بعد مسيرة كروية حافلة بالإنجازات.
وبذلك، انضم منتخب الأرجنتين إلى
قائمة المتوجين بكأس العالم ثلاث
مرات، بعد فوزه بالبطولة عامي 1978 و1986، بينما استمرت
فرنسا كواحدة من أقوى المنتخبات في العصر الحديث بعد فوزها باللقب مرتين عامي 1998 و2018.