Advertisement

لبنان

أورتاغوس الى عمان... هل يُسحب الملف اللبناني منها؟

Lebanon 24
11-04-2025 | 22:46
A-
A+
Doc-P-1346239-638800337256762195.png
Doc-P-1346239-638800337256762195.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ميشال نصر في" الديار": تكشف المعلومات ان المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس ستنضم الى رئيسها ستيفين ويتكوف في عمان، كفرد من اعضاء الوفد الاميركي المفاوض، علما انها سبق وشاركت في اللقاءات والقمم التي عقدت في واشنطن فيما خص الملف الايراني، سواء خلال زيارتي رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتانياهو، او وزير امنه الاستراتيجي.
Advertisement
وتتابع المصادر بان اورتاغوس تصنف من الشخصيات الاساسية في الفريق، التي تلعب دورا كبيرا على صعيد الساحتين اللبنانية والسورية، وكذلك في الملف الايراني، وهو ما ظهر جليا في اطلالاتها الاعلامية الاخيرة، والتي اضاءت على مدى عمق معرفتها بتفاصيل تلك الملفات.
وتشير المعطيات الى ان ثمة كلاما في الكواليس، عن امكان "سحبها" من تفاصيل الملف اللبناني، اقله خلال الفترة القادمة للتفرغ لموضوع المفاوضات، الذي ستخوضه واشنطن ليس فقط عبر ويتكوف، انما من خلال لجان متخصصة في اكثر من مجال، جرى اعدادها لمواكبة تقدم المفاوضات.
والى هذا السبب، يضاف امر آخر وفقا لمطلعين، هو تحريض فريق لبناني ضدها في واشنطن، على خلفية الاحراج الذي سببته خلال زيارتها الاولى، والذي دفع بالمبعوث الخاص الى المنطقة سيفين ويتكوف التدخل معها شخصيا، وابلاغها ضرورة عدم التصريح الى حين انتهاء زيارتها الى بيروت.

في كل الاحوال، يبدو ان الضغط الممارس لا يطال اوتاغوس فقط، اذ علم ان القيادة الاميركية المركزية طلبت من رئيس "اللجنة الخماسية" لمراقبة وقف اطلاق النار بين لبنان و"اسرائيل"، مغادرة مقر عمله في السفارة الاميركية في عوكر والالتحاق بمقر قيادته، دون تحديد موعد لعودته، تزامنا مع الحديث عن تعليق اللجنة لعملها وان بشكل غير معلن.
معطيات رأت اوساط متابعة انها تصب في خانة القرار الاميركي، بتقديم بوادر حسن نية عشية المفاوضات للجانب الايراني، من هنا فان التركيز الفعلي والاساسي، والضغط خلال هذه المرحلة، بات اكبر بشكل واضح على صعيد ملف الاصلاح، واقرار القوانين المطلوبة، وهو ما حرك الحكومة باتجاه التسريع في اقرار مشروعي قانون السرية المصرفية الجديد، وقانون اعادة هيكلة المصارف، لاحالتهما الى المجلس النيابي، ورمي الكرة في ملعب ساحة النجمة، وسط الريبة الدولية من ان تمرير اقرارهما قد يكون مع وقف تنفيذهما بحكم الامر الواقع، الى ما بعد انجاز استحقاق الانتخابات النيابية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك