وضع "حزب الله" "4 أولويات" قبل الانخراط في محادثات داخلية لمعالجة ملف تسليم سلاحه.
وكتبت" الشرق الاوسط": الحزب رفع سقف شروطه بإضافة شرط رابع إلى 3 شروط كان قد أعلنها مراراً وهي: الانسحاب
الإسرائيلي من نقاط لا يزال يحتلها، وتسليم الأسرى، ووقف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار. وقال عضو كتلة "
الوفاء للمقاومة" النائب
حسن فضل الله، الاثنين: "هناك أولويات يجب أن تعالجها الحكومة أولًا؛ ثم تأتي الطروحات الأخرى المرتبطة بكيفية حماية السيادة الوطنية في استراتيجية وطنية".
وأضاف: "هذه الأولويات حددناها بأربع وهي: أولاً أن تتوقف الاعتداءات
الصهيونية على بلدنا، والتي شهدنا كثيراً منها في الأيام الأخيرة، وثانياً، طرد
الاحتلال من كل حبة تراب من أرضنا الجنوبية، وثالثاً، أن يُحرَّر جميع أسرانا الذين خطفهم العدو أو أُسروا في أرض المعركة، ورابعاً، إعادة إعمار قرانا والبيوت التي هدّمها العدو الإسرائيلي". وقال: "عندما تنجَز هذه الأمور، يمكن أن نتحدث عن استراتيجية دفاعية من أجل حماية سيادة بلدنا".
وقال
فضل الله: "في الوقت الذي يقوم فيه العدو الإسرائيلي بالقتل والإغارة واستهداف بلدنا، يأتي، اليوم، من يقول للمقاومة تعالوا نبحث في إمكاناتكم وقوتكم وسلاحكم، من دون أن يستنكر ما يرتكبه العدو". وأضاف: "إذا كُنّا لا نطلب من أحد أن يطلق الصواريخ ضد العدو أو مواجهته، لكن ألا يخجلوا من أنفسهم أولئك الذين يستكثرون على دماء شعبنا أن يدينوا
القتلة والمجرمين
الصهاينة عندما يطالبون اليوم بسلاح
المقاومة؟".
وقال النائب
علي المقداد: "نحن لا يمكن أن يغرّنا هذا، فكل الكلمات التي أُعطيت لنا وقيلت لنا، وكل ما قيل لنا بأنه إذا أنتم أردتم
السلام وأردتم أن تعيشوا بوئام وسلام في
هذا البلد، سلّمونا هذا السلاح، فهذا الخطاب سذاجة وسخافة".
وتابع: "لا تتوقعوا أن أحداً منا سيترك هذا الطريق، لأن المؤامرة والخطة اللتين أُعدّتا لنا لتفرقتنا وتدميرنا وقتلنا ومحونا لا تزالان موجودتين".