Advertisement

رياضة

تفاصيل كارثية.. هل قُتل مارادونا عمدًا؟

Lebanon 24
24-04-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1351620-638811549351199610.png
Doc-P-1351620-638811549351199610.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال الجراح رودولفو بنفينوتي يوم الخميس خلال محاكمة وفاة النجم الأسطوري دييجو أرماندو مارادونا إن ليوبولدو لوكي، الطبيب الشخصي لبطل العالم 1986 "زور تقريرًا وسجل فيه أنه هو من أجرى آخر عملية جراحية للاعب كرة القدم الأرجنتيني الأسبق".
Advertisement

وأوضح بنفينوتي، الشاهد الأول في جلسة الاستماع يوم الخميس، أنه استُدعي من قِبل محامي مارادونا السابق وصديقه المقرب، فيكتور ستينفالي، لتقييم ما إذا كان لوكي هو الشخص المناسب لإجراء عملية جراحية للاعب كرة القدم السابق لاستئصال الورم الذي عانى منه مارادونا، والتي خضع لها في 3 تشرين الثاني 2020، أي قبل ثلاثة أسابيع من وفاته، ودخل ستينفالي في خلاف حاد مع لوكي بسبب إصراره على إجراء العملية له.

اعتبر الجراح أن لوكي، جراح الأعصاب المتخصص في جراحات الظهر "لم يكن على قدر المهمة" لإجراء العملية الجراحية على الأيقونة الأرجنتيني، وهو قرار أيدته بنات مارادونا.

وقال بنفينوتي للمحكمة يوم الخميس وفقًا لصحيفة "ماركا": "كان هناك موقف متوتر نوعًا ما بشأن من سيجري العملية الجراحية لدييجو مارادونا. كان لدى ستينفالي خلاف حاد مع لوكي، خلاف حاد للغاية، لأنه أصر على إجراء العملية له".

وأضاف: "حتى أن لوكي أخبر ستينفالي أنه يحرمه من فرصة العمر، وبعد تأكيد قرار عدم إجرائه العملية دخل في أزمة نفسية، وبدأ بالبكاء".

وافق لوكي على عدم إجراء العملية الجراحية لمارادونا عندما أخبره ستينفالي أنه لا يمانع في "وضع اسمه على العملية".. وروى بنفينوتي أيضًا أن "لوكي وافق على عدم إجراء عملية جراحية لمارادونا عندما أخبره ستينفالي أنه لا يكترث بوضع اسمه على العملية، ما يهمه هو أن يُجري دييجو العملية على يد الأفضل".

وأضاف: "عندها صدر التقرير، واختير لوكي كجراح أول"، في إشارة إلى العملية التي أجراها فريق من أربعة أطباء بقيادة الجراح بابلو روبينو، ولم يقدها لوكي على أي حال.

هل قتل مارادونا عمدًا؟
خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء الماضي، صرّح ستينفالي أن تدخله كان بناءً على طلب مارادونا، وأن جيانينا، إحدى بنات النجم الراحل، وافقت معه على عدم قدرة لوكي على إجراء العملية.

عقب تصريح بنفينوتي، من المتوقع أن يمثل أطباء آخرون عالجوا النجم قبل وفاته بفترة وجيزة يوم الخميس أمام المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو، على مشارف بوينس آيرس.

في هذه القضية، يتعين على القضاء تحديد ما إذا كان سبعة من المتهمين الثمانية مذنبين بتهمة القتل العمد، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 25 عامًا. (goal)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك