Advertisement

لبنان

اعتصام أمام ثانوية جورج صرّاف في طرابلس رفضًا للسلاح المتفلت

Lebanon 24
28-04-2025 | 04:44
A-
A+
Doc-P-1352917-638814376716833361.png
Doc-P-1352917-638814376716833361.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نفذ طلاب وطالبات ثانوية جورج صرّاف في منطقة أبي سمراء ، إلى جانب الهيئتين التعليمية والإدارية، اعتصامًا احتجاجيًا في ملعب الثانوية، استنكارًا لتفشي ظاهرة السلاح المتفلت في المدينة، وذلك عقب مقتل زميلهم الطالب أحمد المصول وإصابة ابن عمه عيسى المصول بجروح، إثر إشكال فردي بين شخصين عند دوار أبو علي قبل يومين.
Advertisement

رفع المعتصمون لافتات تطالب الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية باتخاذ إجراءات صارمة لوضع حد للفوضى الأمنية، وملاحقة حاملي السلاح ومعاقبة المسؤولين عن هذه الحوادث التي باتت تهدد حياة المواطنين يوميًا.

ألقى مدير الثانوية أحمد الحروق كلمة قال فيها:"يخرج الطالب أو أي مواطن من منزله متجهًا إلى مدرسته أو عمله ولا يدري إن كان سيعود سالمًا إلى عائلته... هذا هو لسان حال أبناء طرابلس اليوم."

أضاف: "استمرار انتشار السلاح بين أيدي المواطنين، لا سيما الشباب منهم، يشكل أزمة حقيقية تهدد المدينة وأهلها. فبالأمس فقط، تحول خلاف فردي بين شخصين إثر حادث تصادم بين دراجتين ناريتين إلى إطلاق نار، أدى إلى مقتل ابننا أحمد المصول وإصابة ابن عمه عيسى بجروح خطيرة. هذا الواقع مرفوض جملة وتفصيلاً، وعلى الأجهزة الأمنية أن تضرب بيد من حديد لضبط الأمن واستعادة هيبة الدولة."

تابع : "المؤسف أن اللجوء إلى السلاح بات الخيار الأول لحل أي نزاع في طرابلس، مهما كان بسيطًا، وسط إطلاق نار عشوائي يحصد أرواح الأبرياء بشكل شبه يومي. إن حالة الرعب التي تسيطر على شوارع المدينة، ليلًا ونهارًا، نتيجة انتشار السلاح الفردي بين أيدي بعض المواطنين، باتت تهدد السلم الأهلي."

ختم : "ندعو المسؤولين إلى تحمّل مسؤولياتهم والضرب بيد من حديد، والعمل بجدية لإعادة هيبة الدولة إلى طرابلس، وتجريد المدينة من السلاح غير الشرعي، ومكافحة الظواهر الشاذة كالسلب والسرقة وفرض الإتاوات، بما يحفظ أمن المدينة وأمان أبنائها."

وخلال الاعتصام، ألقيت كلمات عدة لطلاب ومعلمين ومعلمات، شددت على "ضرورة حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، ومحاسبة كل من يعبث بأمن المدينة ومستقبل أبنائها"، مطالبين بإنزال "أشد العقوبات بالمتورطين في قتل الطالب أحمد المصول".

تجدر الإشارة إلى أنه وخلال الاعتصام، سُجلت حالة إغماء لإحدى الطالبات نتيجة التوتر الشديد والأجواء المشحونة بالحزن والغضب على مقتل رفيقهم احمد. على الفور، تدخل عناصر جهاز الطوارئ والإغاثة، وقدّموا الإسعافات الأولية اللازمة للطالبة وتبيّن لاحقًا أن حالتها مستقرة ولا تدعو للقلق.

هذا المشهد عكس حجم الضغط النفسي الذي يعيشه طلاب المدينة وأهاليهم نتيجة الوضع الأمني المتردي وانتشار ظاهرة السلاح المتفلت.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك