من المتوقع أن يظهر التهاب الحلق أو سيلان الأنف أو السعال عند الإصابة بـ"كوفيد-19"، لكن هناك أعراضا أخرى غير معتادة قد تتفاجئ بأنها من علامات الإصابة بالفيروس.
وتشير التقارير إلى أن مرضى "كوفيد-19" يمكن أن يعانوا من صوت طنين الأذن، وهو الاسم الذي يطلق على التجربة عندما يسمع الشخص أزيزا في آذانه أو ضوضاء أخرى ولكن لا يستطيع أي شخص آخر سماعها. ويمكن أن يكون الطنين ضجيجا منخفض الصوت، أو أزيزا، أو صافرة عالية، أو صفيرا.
وهو عارض خفي لـ"كوفيد-19" يؤثر على 1 من كل 6 أشخاص يصاب بالفيروس، في أغلب الأحيان خلال المراحل المبكرة من العدوى، ولديه القدرة على التأثير بشكل كبير على الحياة اليومية للمصابين.
ويمكن أن يكون طنين الأذن مشتتا للغاية ويمنع الناس من القدرة على التركيز وهذا بدوره محبط للغاية، وغالبا ما يرتبط بالأرق ويمكن أن يساهم في مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
وتكمن الصعوبة في أن طنين الأذن يمكن أن يصبح جزءا من حلقة مفرغة، حيث يتغذى الإجهاد من طنين الأذن ويتغذى طنين الأذن من الإجهاد، لذا فإن مفتاح إدارة الطنين بنجاح هو العثور على الطريقة/ الطرق التي تكسر دورة للشخص الذي يكافح للتعامل مع طنين الأذن.