تقول مصادر مطلعة "إن حجم التفلت الامني في الضاحية الجنوبية لبيروت ازداد بشكل كبير في خلال الايام الماضية، حتى ان الصوت ارتفع لدى جمهور الحزب بضرورة ضبط الوضع في ظل تزايد عمليات السرقة اليومية التي تطال المواطنين والمؤسسات".
وتؤكد المصادر" أن حزب الله، وبالرغم من هذا الواقع، لن يذهب بإتجاه خطوات امنية لضبط الوضع، خصوصا ان هذه الخطوات تتطلب جهدا بشريا كبيرا، وسيستمر في اعتبار الامر من مسؤولية الدولة".
وتختم المصادر "سوف يضاعف حزب الله مطالبة الدولة بتكثيف حضورها في الضاحية الجنوبية من دون ان يتخذ اي خطوة حزبية عملية في المقابل".