أثارت مقاطع فيديو للنائب مارك ضو جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهر الأخير واقفاً على أكتافِ أحد الأشخاص خلال احتفالٍ أقيم بمناسبة فوزه بالانتخابات النيابية.
الفيديو استدعى ردود فعلٍ عنيفة من قبل ناشطين، اعتبروا المشهد مستفزاً و"مقززاً" لاسيما أنه يتعلق بـ"نائب تغييري" كان يُفترض به منع تلك المظاهر التي ارتبطت به وأبرزها "الركوب على أكتاف الناس ووضع الحذاء عليها من أوّل الطريق"، مثلما عبّر أحد الناشطين.
ولاحقا كتب ضو على صفحته على "فايسبوك": "اليوم، في ضيعتي زرعون، زجل ورقص وفرحة بفوز الثورة في الانتخابات النيابية. حملوني أولاد عمّي لفترة وجيزة رغم اعتراضي، فهذه عادة في ضيعتنا في المناسبات السعيدة. وكما احتفلنا ليلة ١٥ أيار ، ليس كأشخاص بل فرحاً بالمعركة التي خضناها جميعاً.
ربما هناك من استفزه هذا المشهد وأنا اتفهّم ما يمكن أن تمثله في ذاكرتنا المشتركة تلك الصور النمطية، فانا أدرك وأعتذر إن ظهر هذا المشهد بأي طريقة استفزازية لأي شخص.
ولم يكن هناك من إطلاق نار بأي شكل. وهذا سمح بتحوير الموقف كأني أتمنى "الزعامة".
اولاً، كلّ الشكر والتقدير والاحترام لأهلي وعائلتي في ضيعتي وأعتذر من كلّ كلام مسيئ ورد على وسائل التواصل بحقكم وعاداتنا بالفرح.
ثانياً، أنا خضت هذه الانتخابات كمعارض لهذه المنظومة وفسادها و اجرامها، وهذا هو هدفي. وسأبقى دائماً وراء الناس معهم وبخدمتهم".