كان لافتاً الإبتعاد التام لنواب الشوف - عاليه التغييريين من اللجان النيابية الأساسية، الأمر الذي طرح باب التساؤلات أمام قوّتهم وحجمهم في مجلس النواب.
وبيّن تتبّع عملية التصويت أن هناك تبايناً في قوّة هؤلاء النواب الذي طرحوا نفسهم ليكونوا ضمن معركة اللجان وباتوا خارجها باستثناء النائب نجاة عون صليبا التي انضمت إلى لجنة البيئة.
مع هذا، تقول أوساط هؤلاء النواب إنّ "دورهم يكون فاعلاً وقوياً سواء ضمن اللجان أو خارجها، وهذا أمرٌ محسوم ولا يمكن المساومة عليه عندما يتعلق الأمرُ بالدور التشريعي".
وأضافت: "إقصاء معظم نواب التغيير عن اللجان ليس إلا لعبة من قوى السلطة التي تسعى للتحكم بكل شيء بالتوافق والتآزر".