أكدت مصادر مطلعة أن هناك توتراً لم يظهر بعد إلى العلن بين الأحزاب التقليدية في المعارضة سابقاً، والموالاة حالياً، من جهة وبين "الشخصيات التغييرية" من نواب وناشطين من جهة أخرى.
وبحسب المصادر، فإنَّ "حساسية متفاقمة فرضت نفسها على علاقة هذه الاحزاب بالنواب التغييريين الذين يتعاملون كمن لديه سلطة مطلقة خلال العهد الحالي والحكومة الحالية".
ورأت المصادر أنَّ "الأحزاب التقليدية لن تقبل تكريس فكرة انها مشابهة للاحزاب المتحالفة مع حزب الله، وعليه سيكون هناك نوع من الاشتباك الاعلامي غير المباشر في المرحلة المقبلة مع بعض الشخصيات الأساسية من قوى التغيير".