أثار طرح نواب بيروت الأولى موضوع تقسيم بلدية بيروت إلى بلديتين موجة من التعليقات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد لهذه الخطوة وبين معارض لها.
ومن المُستغرب أن ينحو البعض مناحي طائفية كمثل تعداد عدد الكنائس في دائرة بيروت الثانية، وعدد الجوامع في الدائرة الأولى. وهذا الأمر يشير إلى أنه يجب إلغاء الطائفية بمعناها السلبي من النفوس قبل إزالتها من النصوص.
وفي رأي بعض المرجعيات الدينية، مسيحية وإسلامية، أن هذه التعليقات تشير إلى مدى إفتقار البعض إلى الحدّ الأدنى من الشعور بالمواطنة الصادقة القائمة على عدم التمييز بين مواطن وآخر إلا بمقدار إنتمائه الوطني.
وذكرّت هذه المرجعيات بثابتة أساسية من ثوابت الإنتماء الوطني السليم والخالص، وهي تنادي بأن "الدين هو لله والوطن للجميع".