تفيد مصادر مطلعة ان الرسائل التي تصل الى حزب الله من خلف الحدود تزايدت في الفترة الاخيرة، ومعظمها رسائل اوروبية مرتبطة بحل ازمة ترسيم الحدود وعدم التصعيد مع اعطاء ضمانات وفتح باب التسويات، او رسائل تنقل من الجانب الاسرائيلي عبر "وسطاء".
وتفيد المصادر أن "رسائل تهديد كثيرة وصلت في المرحلة الماضية الى حزب الله من تل ابيب، تؤكد ان اي استهداف لحقول الغاز سيؤدي الى ازمة حقيقية والى توسع دائرة الاشتباك العسكري".
وتضيف المصادر ان "اسرائيل تهدد بشكل واضح، وهذا ما نقلته بعض وسائل اعلامها، بأيام قتالية، في حال استهدف الحزب اي منصة لاستخراج الغاز، وهذا ما سبق ان اكد الحزب انه غير وارد، واضعا معادلة" "إما الحرب المفتوحة او التسوية".