توالت ردود الفِعل السياسيّة إزاء حادثة إنهيار جزء من إهراءات مرفأ بيروت، مساء اليوم الأحد، وقد كان هناك إجماعٌ على ضرورة تحقيق العدالة في كارثة إنفجار المرفأ التي وقعت قبل نحو عامين من الآن.
وفي تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، نشر رئيس الحزب "التقدّمي الإشتراكي" وليد جنبلاط فيديو للحظة سقوط صومعتين من الإهراءات، وقال: "مهما حصل لن تمرّ الجريمة".
كذلك، قال جنبلاط في تغريدة ثانية: "كون الدولة متفرجة أو عاجزة لماذا لا يطلب من الشركة التي اشترت قسماً من المرفا بتفريغ الاهراءات من اجل الحفاظ على ما تبقى منه".
أما النائب فريد هيكل الخازن فغرّد عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "وإن سقط جزء من هذا الشاهد على الانفجار المروّع في ٤ آب، فذلك لن يمحو ألم الذاكرة، ولن يضمد الجرح النازف، الا بإحقاق الحق وكشف الحقيقة".
من جهته، قال النائب سامي الجميل عبر "تويتر": "بعدكن مستمرين بجريمتكن، من ادخال النيترات، تغطية تخزينه وتهريبه الى سوريا، الى تفجير بيروت وقتل وتهجير المئات، ثم تعطيل التحقيق والمحاسبة، وصولا لاسقاط آخر شاهد على اجرامكن. مهما عملتو العدالة رح تتحقق ".
بدوره، غرّد النائب نديم الجميل قائلاً: "سقوط جزء من الإهراءات هو سقوط الدولة التي تقاعست عن اتخاذ التدابير اللّازمة لتجنّب ما يحصل الآن في مرفأ بيروت. على الدولة وبأسرع وقت تأمين الكهرباء لمساعدة المواطنين على تطبيق التدابير الوقائية الضرورية وتشغيل المكيّفات".
مع هذا، غرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني عبر "تويتر" قائلاً: "تواصلت مع أصحاب المولدات في محيط مرفأ بيروت للتأكد من أنها تعمل خلال مرور غيمة الغبار جراء سقوط صوامع المرفأ ليتمكن السكان من إقفال النوافذ وتشغيل المكيفات. إذا لم يحصل ذلك في حيّكم، وأنتم بالقرب من المرفأ، الرجاء ابلاغنا باسم صاحب المولّد".
كذلك، غردت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر "تويتر" قائلة: "سقوط الجزء الشمالي من الإهراءات في المرفأ. الذاكرة تمحى ويتم معها القضاء على الشاهد الصامت على ما ارتكبه المجرمون! تربيت في الجميزة على مشهد الإهراءات شامخة رغم أهوال الحرب! لكنها للمفارقة لن تكون هنا في 4 آب لتشهد على الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت. ها هي تتهاوى أمام أعيننا".
أما النائب ميشال معوض فقال عبر "تويتر": "كل من عطل التحقيقات وعمل القاضي طارق البيطار هو مسؤول عن الجريمة المتمادية. انهيار جزء من الاهراءات بفعل إصرار من السلطة المتواطئة إنما هو انهيار لما تبقى من قيم أخلاقية تجاه هول الجريمة وذوي الضحايا. لن تمر الجريمة عشية ذكراها الثانية من دون حساب".
بدوره، علّق النائب ملحم خلف على ما حصل قائلاً: ""لم يسقط جزء من الاهراءات وحسب، انما سقط جزء من السلطة الفاشلة العاجزة! منذ اسابيع ونناشد السلطة لتفادي وقوع الكارثة، وهي تترقب النتائج من دون أي معالجة للأسباب! أيا يكن الامر: تقاعس، اهمال او تقصد؛ متمسكون بالمطالبة بحماية الناس وذاكرة الموجوعين وبالعدالة الآتية حتما!".
كذلك، غرد النائب ميشال الدويهي عبر "تويتر" قائلاً: "بالذكرى الثانية انفجار مرفأ بيروت بدل ان تكون الحقيقة ظاهرة، تستمر هذه السلطة في تدمير ممنهج لما تبقى من الاهراءات وفي منع قاضي التحقيق من استكمال عمله. من داخل المجلس وفي الساحات سنحمي الذاكرة الجماعية وسنبقى الى جانب اهالي الضحايا وسنطالب بالعدالة والمحاسبة مهما طال الزمن".