فيما كثر الحديث في الساعات الماضية، بعد مغادرة الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين بيروت الى الخليج، عن خط ازرق بحري ربطا بخط أزرق بري، قالت مصادر عسكرية "إن الخط الأزرق هو خط موقت ولا يمكن ان يشكل حدود لبنان النهائية، فلبنان حدوده معترف بها دولية من خلال اتفاقية بوليه نيوكمب 1923 التي كان الوفد العسكري يفاوض على أساسها في الناقورة وتنص على أن الحدود تبدأ من رأس الناقورة على البحر المتوسط حتى 50 متراً من خط القمم".
واعتبرت المصادر ان مسار الوساطة الأميركية يدفع باتجاه التوصل الى حل، من دون ربط الترسيم باية اعتبارات اخرى".
في السياق ذاته، بدا لافتاً "الصمت" الذي سيطرَ على جبهةِ "حزب الله" إزاء الزيارة الأخيرة لهوكشتاين .
وفي السياق، تقول مصادر مُقرّبة من الحزب لـ"لبنان24" إنّ "الأخير قرّر تقليل الكلام، باعتبار أن المرحلة الحاليّة ترتبطُ بخطوات عملية من الممكن اتخاذها في أي وقت عند بروز أي مماطلة أو تسويف على صعيد ملف الحدود البحرية بين لبنان والعدو الإسرائيلي".
وأضافت المصادر: "الحزبُ يراقب الجولات والخطوات والمساعي.. الأمرُ هنا جيد، لكن الإنتظار لن يدوم طويلاً. في حال لم يأتِ الوسيط الأميركي بجوابٍ نهائيّ ومسودة اتفاق خطّي في الأيام القليلة المقبلة، سيتم اعتبار الأمر بمثابة تسويف ومماطلة، وعندها لكل حادثٍ حديث".