تتخوف أوساط معارضة من عدم قدرة أفرقائها الوصول إلى اتّفاق حول مرشّحٍ موحّد لرئاسة الجمهورية، مع كثرة الاسماء المطروحة في الكواليس، وعدم إختيار أي شخصيّة منها حتى اللحظة.
وتقول الأوساط إنّ هناك عدّة وجهات نظر حول مواصفات الرئيس، فمنهم من يريد منه أنّ يعالج موضوع سلاح "حزب الله" ما قد يؤزم الأوضاع السياسيّة أكثر، ومنهم من يريد منه أنّ يكون سياديّاً بمعنى أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة، إضافة إلى تطبيق مبدأ الحياد فقط، من دون الدخول بمواجهة مباشرة مع الضاحيّة الجنوبيّة، إلى جانب الميزات الإنقاذيّة والإصلاحيّة.
وتُحذّر الأوساط من أنّ يقوم بعض الأفرقاء من المعارضة بالسير بتسوية مع "حزب الله" حول مرشّحه، الأمر الذي سيشكل خسارة تامّة لها، فتكون قد فشلت في إحداث أيّ تغييرٍ بعد الإنتخابات.