كشف رئيس "الكتائب" النائب سامي الجميّل أن "سيناريو الاغتيالات ممكن، فلبنان يُستخدم كورقة إقليمية كما هناك قدرة لبعض الدول على تفجير الوضع في الداخل من أجل بعض الحسابات".
وفي حديث لقناة الـ"إم تي في"، قال الجميّل: "هناك نواب ينتظرون التسوية وإن لم يكن هناك رأي عام يضغط عليهم ليتصرّفوا بطريقة صحيحة فلن نستطيع تغيير الوضع القائم".
ولدى طرح فكرة عن تزعمه المعارضة، أشار إلى أن "كل منا يجب أن يلعب دوره من اجل مصلحة البلد فقد رأينا إلى أين أوصلت المصالح الشخصية البلاد".
وعن عدم دعوة بولا يعقوبيان وحليمة قعقور الى اجتماع المعارضة، قال الجميّل: "داخل التغييريين هناك قسمة، فهناك جزء يحضر الاجتماعات وجزء لا يريد حضورها ولكن يجب ألا نختصر هذا الاجتماع فقط بالتغييريين فقد وقّع البيان في الصيفي 27 نائبًا".
ولدى سؤاله عن علاقته بالمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ميشال معوض، قال الجميّل: "العلاقة مع معوض استراتيجية وما يجمعنا هو الثوابت من السيادة والإصلاحات ومن الطبيعي ان ندعمه في الاستحقاق الرئاسي"، مضيفاً "نحن ومعوّض "مش قاسمين" والمهم انقاذ لبنان ولا نأبه للمهاترات السياسية".
وأضاف: "لدينا فرصة للإتيان برئيس يفتح الملفات ويعالج المشاكل البنيوية من سلاح حزب الله الى الموضوع الاقتصادي والإصلاحات وملفات الكهرباء والحدود السائبة والقطاع العام ".
وعن ترسيم الحدود قال: "نحن مع مبدأ المفاوضات وإيجاد حل لاستخراج النفط ولكن النتيجة ليست لمصلحتنا لأننا قيّدنا أنفسنا وإسرائيل تملك حقوقًا أكثر منا في بلوك يفترض ان يكون في اراض لبنانية وهي يمكن ان تضع فيتو على الشركة الثالثة الأمر الذي لا يمكن للبنان فعله".
وتابع: "نحن بحاجة لجمهورية جديدة وهذا يبدأ برفض التسوية والذهاب الى مرحلة جديدة من خلال رئيس جمهورية يفتح الملفات الأساسية ويعالجها بصورة جذرية وننتقل الى جمهورية ثالثة".