استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي.
وبعد اللقاء، قال مولوي: "سنبقى بمؤازرة القوى الامنية لتمر الاعياد بسلام، ونحن موجودون لنكون بجانب الناس ونعطيهم الامل والثقة بنفسهم ووطنهم"، مؤكداً ان "الاجهزة الامنية رغم ظروفها الصعبة تطبق القانون بما فيه من حفظ الامن والامان والاستقرار".
واضاف: "نتمنى انتخاب رئيس للجمهورية لاعادة التوازن للحكم، وهذا ما شدد عليه الراعي".
وأشار مولوي إلى أنّ "موضوع انعقاد جلسة حكومية يقرره رئيس الحكومة".
وكشف أنّ "التحضيرات لانتخابات البلدية بدأت". وقال: "يجب أن تحصل بشهر أيّار، ولا تأجيل بالنسبة لنا".
واستقبل الراعي في بكركي ايضاً، رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير الذي قدم له التهنئة بالأعياد المجيدة.
ووفق بيان عن مكتب شقير الاعلامي ، تم عرض "الأوضاع العامة في البلاد لا سيما الصعوبات والتحديات الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية، والجهود التي تقوم بها الهيئات الإقتصادية لمواجهتها والحد من تداعياتها السلبية".
وأشاد شقير "بمواقف البطريرك الراعي الوطنية والجهود المخلصة التي يقوم بها لإنقاذ لبنان".
وقال البيان إنه كان هناك "تمني مشترك بأن يكون العام 2023 عام خير وسلام وإستقرار وإزدهار للبنان وتحقيق آمال اللبنانيين بحياة كريمة تليق بهم، سائلين الله أن يلهم القوى السياسية لإنتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن".