أكّد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنه كانت هناك محاولات لإنتاج الكهرباء للمواطنين قبل نهاية العام، مشيراً إلى أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان موافقاً على ذلك، وأضاف: "اليوم الموضوع متوقف عند وزير المالية يوسف خليل، ويوم 5 كانون الثاني الجاري وصلتني رسالة منه بضرورة ضمان أن تُعيد الجهة المُستلفة الأموال، لكنّ المشكلة إننا لا نأخذ أموالاً اليوم بل رسالة اعتماد مالي".
وتابع: "المناقصات حصلت بتوجيه من رئيس الحكومة ومعرفة واطلاع وزير المال وكان مستشار ميقاتي الوزير السّابق نقولا نحاس مُنصباً على العمل مباشرة مع كهرباء لبنان على الموضوع وكانت الأمور تسيرُ بطريقة جيدة جداً إلى أن حصل اصطدامٌ سياسي وتوقف الأمر".
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، أشار فياض إلى أنّه "لا يرى ضرورة لجلسة حكوميّة من أجل حل ملف البواخر العالق"، وأضاف: "من دون فيول وكهرباء لا معنى لرفع التعرفة وهذه كلها حلقة متكاملة".
وتابع: "رئيس الحكومة هو من أعطانا توجيهاً بإجراء مُناقصة الفيول بإشراف هيئة الشراء العام، وكان كل شيء جاهزاً للسير به، ولكن لا أعلم ما الذي طرأ، ولا يجب تحميل الناس نتائج النكايات السياسيّة".
وأردف: "التزمنا بقانون الشراء العام حرفياً ولولا أن مديرية الشراء العام كانت قد اتصلت بميقاتي واكدت معه ان هناك اعتماد سيفتح لما كانت هيئة الشراء العام وافقت على المناقصة ولكانت ارسلت ملاحظاتها".
ولفت فياض إلى أنّ 700 ألف دولار هو المبلغ الذي بات مُتراكماً كغرامة للبواخر المتوقفة والمبلغ أقل من 1% من قيمة الفيول وأتمنى حل الأمر سريعاً.
وأكمل: "بموضوع الفيول العراقي أخذت موافقة استثنائية ولكن الفيول العراقي يعطينا اليوم ساعة الى اثنين في اليوم فقط".