مرّة جديدة، شعر سكان لبنان بهزات ارتداديّة جديدة، وذلك بفعل زلزال جديد ضرب وسط تركيا وبلغت قوّته 7.8 ريختر.
وعملياً، فإن هذا الزلزال هو الثاني اليوم الإثنين، إذ وقع الأول فجراً وضرب تركيا أيضاً وسوريا، وأسفر عن مقتل المئات وجرح الآلاف.
وفي ما خصّ لبنان، فإنّ الهزات الإرتدادية الجديدة التي شعر بها السكان ناجمة عن الزلزال التركي الأخير، في حين أنّ مركز بحنس للجيوفيزياء أكّد لـ"لبنان24" إنّه "لا هزات حصلت من داخل لبنان، وما شعر به السكان منذ الفجر وحتى الآن كلها ارتدادات مصدرها موجات الزلازل التي ضربت تركيا".
ولفت المركز إلى أنّه "الإرتدادات قد تكون كثيرة ومستمرة، فالموجة تتحرك عبر الأرض وهذا الأمر مثبتٌ بعلم الزلازل".
وعن سبب عدم شعور جميع المواطنين بالهزّة التي وقعت صباحاً، أشار المركز إلى أن "هذا الأمر يعود إلى طبيعة الأرض"، وقال: "في المنطقة نفسها، قد لا يشعر جميع السكان بالهزّة، وقد يجري ذلك في مبانٍ متجاورة، إذ من الممكن أن يشعر مواطنون بذلك فيما آخرون لن يكترثوا أبداً لما حصل".