Advertisement

لبنان

الرّاعي وجنبلاط سحبا "فتيل توتر" في الجبل.. هذا ما حصل

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-09-2023 | 12:51
A-
A+
Doc-P-1105824-638298859929354859.png
Doc-P-1105824-638298859929354859.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استطاع الرئيس السّابق للحزب "التقدّمي الإشتراكي" وليد جنبلاط وبالتعاون مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بُطرس الراعي، من لجمِ أي توترٍ في الجبل ووضع حدٍّ لتوريط تلك المنطقة المتنوعة بصراعاتٍ جديدة في ظلّ الأزمة السياسية الراهنة.
Advertisement
مصادر مواكبة لزيارة الراعي إلى الشوف يوم أمس قالت إنَّ ما يجري كان تاريخياً وتوقيتهُ لافت، وتضيف: "تثبيت المصالحة يعني أمرين: الأول وهو عدم الذهاب بتاتاً نحو أي إقتتال جديد بين أبناء الوطن الواحد، فيما الثاني يتصلُ بترسيخ التنوع في الجبل بين الدروز والمسيحيين، أي أن الرسالة الأساسية هنا تؤكدُ على عدم المُضي في خيار التّقسيم".
وبحسب المصادر، فإنَّ "الدوزنة" التي حصلت يوم أمس كفيلة بجعل الجبل "صمام أمان"، علماً أن اللقاءات التي عقدها البطريرك يوم أمس كانت تضمُّ مختلف الأطياف والأطراف السياسية في الجبل من دون إستثناء. عن هذا الأمر، تقولُ المصادر: "ما جرى كان نمطاً إستثنائياً للحوار بين الأفرقاء وهذا هو المطلوب في الجبل وفي كلّ لبنان". 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك