Advertisement

لبنان

المهمّة الاخيرة للودريان: لا خرق و"مبادرة بري بداية مسار الحل"

Lebanon 24
12-09-2023 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1106868-638301786258063952.jpg
Doc-P-1106868-638301786258063952.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

حرّكت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان ولقاءاته مع المسؤولين الجمود الذي يسيطر على الاستحقاق الرئاسي منذ زيارته الأخيرة في تموز الماضي، ودفع الأطراف السياسية كافة لجولة تشاور جديدة لحسم مواقفها قبيل الخطوة المقبلة التي تتصل بمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري التي وصفها المسؤول الفرنسي بأنه “بداية مسار الحل”.
Advertisement


وكتبت"الشرق الاوسط":دعم الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان مبادرة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لحوار غير مشروط بين القوى السياسية حول الملف الرئاسي، وذلك في مستهل جولته على السياسيين اللبنانيين في بيروت، الثلاثاء، في انتظار لقاءات مع قوى المعارضة التي لا تزال على موقفها الرافض لحوار لبناني، وتدعم بدلاً منه انتخاب الرئيس في جولات انتخابية متتالية في البرلمان.
وبدأ لودريان جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي القوى السياسية اللبنانية الممثلة في البرلمان. وقالت مصادر مواكبة لجولته إن دعمه لمبادرة بري «بدا صريحاً لكونها المبادرة الوحيدة القادرة على إحداث خرق في الجمود القائم وتمترس القوى السياسية وراء مطالبها»، لكنها سألت عما إذا كان لودريان قادراً على تسويق الحوار لدى قوى المعارضة الرافضة للحوار والداعمة لعقد جلسات انتخاب متتالية، وثانياً ما إذا كان قادراً على تسويقه لدى رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي تراجع عن موافقته على مبادرة بري الحوارية. وأكدت المصادر أن الحوار الذي يؤيده لودريان هو حوار غير مشروط، وغير محصور بأسماء، ويسعى لطرح كل الملفات على الطاولة دون «فيتوات» وشروط مسبقة.
كان رئيس مجلس النواب اللبناني دعا نهاية الشهر الماضي الكتل النيابية والفرقاء السياسيين لإجراء حوار في أيلول الحالي وعقد جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وبينما تشكك مصادر لبنانية معارضة بأن تكون مهمة لودريان تحظى بدعم «الخماسية» الدولية التي اجتمع ممثلوها في الدوحة في الشهر الماضي، قالت مصادر قريبة من «حركة أمل» التي يترأسها بري، إنه لا سبيل لإحداث خرق في جمود الملف الرئاسي من دون حوار لبناني غير مشروط وغير محدد، ويطرح فيه كل طرف وجهة نظره واقتراحاته، عادّة أن المبادرة التي قدمها بري لجهة إجراء حوار بسقف زمني أقصى هو سبعة أيام تليه جلسات انتخابية مفتوحة، «تعد طرحاً متقدماً جداً وربما يتخطى أي طرح آخر للحوار ولإنهاء معضلة الشغور الرئاسي». وشددت على أنه «لا حل إلا بالجلوس على طاولة حوار وإجراء تسوية حوارية»، متوقفة عند تصريح لودريان بالقول إنه «للمرة الأولى يكون حاسماً بوصف المبادرة بأنها بداية لمسار الحل».
ويترقب اللبنانيون موقف قوى المعارضة التي يفترض أن يلتقي بها لودريان، الأربعاء، وفي مقدمها رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.

وكتبت"الاخبار":في زيارته الأخيرة لبيروت، أمس، موفداً فرنسياً لحلّ الأزمة الرئاسية قبل تسلّمه مهمته الجديدة رئيساً لوكالة التنمية الفرنسية في المملكة العربية السعودية، كانت لقاءات جان - إيف لودريان مع عدد من الجهات السياسية باهتة، مع علم الجميع بأن الدبلوماسي الفرنسي لا يحمِل معه سوى «نصيحة الحوار». وهو بدا في حديثه مع من التقاهم وكأنه «يلمّح إلى انتهاء وساطته بالتأكيد على أن اللبنانيين يجب أن يتحاوروا في ما بينهم على قاعدة اشهد أنّي بلّغت»، كما تقول مصادر مطّلعة. وزاد في خفوت وهج الزيارة أنها أتت بعد لقاء في باريس جمع لودريان والوزير السعودي نزار العلولا والسفير السعودي في بيروت وليد بخاري، تأكّد فيه أن لا خرق في موقف الرياض، وأكّد السعوديون فيه أن بلادهم غير معنيّة بلبنان إلا في حال تلبية شروطها لجهة مواصفات الرئيس وبرنامج العمل والإصلاحات.
وعلمت «الأخبار» أن العلولا والبخاري التقيا شخصيات لبنانية في باريس، من بينها النائبان وائل أبو فاعور وفؤاد مخزومي اللذان نُقِل عنهما أن «السعوديين أكّدوا أن موقفهم وموقف الفرنسيين أصبحَا واحداً، وأن حل الأزمة الرئاسية غير ممكن إلا من خلال انتخاب رئيس جامع يحظى بقبول غالبية القوى السياسية، ولا يشكّل استفزازاً لأحد».

وكتبت" نداءالوطن": إستبقت باريس أمس الجولة الثالثة من مهمة مبعوثها الرئاسي جان ايف لودريان في لبنان بالإعلان أنها تأتي «بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر»، وفق البيان الذي وزعته السفارة الفرنسية في بيروت. ومن وحي هذا البيان، كرّر لودريان أمام من التقاهم أمس ضمن زيارته التي تستمر حتى الجمعة المقبل، أنه لن يكون له أي موقف من المبادرات المطروحة قبل انتهاء الزيارة. وأتى الموقف الفرنسي ليبدّد كل الترويج عن تطابق مهمته مع مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري. وكرّر الأخير تمسّكه بمبادرته التي خلطت الحوار بالانتخابات الرئاسية ما ينطوي على ضرب الدستور بعرض الحائط.

وأبلغت النائبة ندى البستاني «نداء الوطن» بعد مشاركتها في لقاء باسيل ولودريان: «كانت وجهات النظر متوافقة. ومن أهم النقاط، موضوع جلسة الانتخابات الرئاسية المفتوحة، وهذا هو مطلب «التيار». وأكد لودريان أن لا مرشح رئاسياً لدى فرنسا. والجميع ينتظرون انتهاء جولة لودريان لمعرفة الخطوات المقبلة. وأكد لودريان سروره بكل مبادرة ايجابية في لبنان وهو في صدد الاطلاع على كل المبادرات المطروحة. و»التيار» هو في موقع ايجابي ويتكلم مع الجميع ويتخذ كل ما يؤدي الى تقارب وجهات النظر، إذ إن البلد لا يحتمل استمرار الشغور الرئاسي».
وكتبت" النهار": قد يكون ابرز الخلاصات التي تحمل دلالات بارزة حيال الغموض الذي يلف مهمة الممثل الشخصي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الوزير السابق جان ايف لودريان اليوم الأول من جولته الثالثة في لبنان، ان السفارة الفرنسية سارعت عصرا، وقبل ان تعمم الخلاصات التي اوحت بان لودريان عاد الى دوامة تجريب المجرب الفاشل في موضوع الحوار، الى استباق نهايات الجولة بالاضاءة على أهدافها بعيدا من موضوع الحوار. حصل ذلك بعدما واكبت اللقاءات الأولى للودريان مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون تصاعد فوري لمواقف وتسريبات أظهرت بمكان ما لودريان في تقاطع كلي مع مبادرة الرئيس بري الحوارية التي رفضتها المعارضة اسوة برفض طرح لودريان السابق نفسه للحوار الموسع. ولذلك كان لافتا ان البيان الذي أصدرته السفارة الفرنسية، وهو الأول عن مهمة لودريان بعد بدء ولاية السفير الفرنسي الجديد هيرفيه ماغرو في بيروت لم يتضمن أي إشارة الى موضوع او اقتراح الحوار خلافا للكلام المحلي الذي سبق صدور البيان.


وقالت أوساط عين التينة ان بري خرج "مرتاحا" من اجتماعه مع الموفد الفرنسي الذي ردد بأنه يتبنى ما تضمنته دعوة رئيس المجلس لطاولة الحوار بكل ما تحمل وهي تتناول فقط موضوع انتخاب رئيس الجمهورية. وأشارت الى ان لودريان سيعمل على دعم مبادرة بري والعمل مع رؤساء الكتل التي سيلتقيها على التجاوب معها. وقالت ان بري سأله اذا كان موقفه هذا يعبر عن المجموعة " الخماسبة" فجاءه الرد ايجابا وانها تحظى بغطاء الدول الاعضاء. وقالت أوساط بري انه "لم يدخل في تفاصيل محاولات لودريان وكيفية اقناعه الجهات التي رفضت الحوار ودفعها الى المشاركة وانه في ختام جولته سينقل حصيلتها الى بري على ان يستكمل البرلمان مهمة الحوار لسبعة أيام ويتوجه بعدها بري الى تحديد موعد الجلسة الانتخابية التي تحمل الرقم 13 اذا سارت الامور بحسب ما اتفق عليه مع الموفد الفرنسي".


وردا على سؤال قال بري لـ"النهار" ان مبادرته " لم تنته وان لا بديل من الحوار الذي يصب في مصلحة الجميع. وسيكون لبنان كله هو الرابح اذا نجحنا في اتمام استحقاق الرئاسة الاولى".

ولفتت مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أن “لودريان جاء الى لبنان كممثل عن اللجنة الخماسية وليس فقط عن فرنسا، وكذلك أجرى مشاورات قبل وصوله الى لبنان مع أعضاء الخماسية ومع السعودية تحديداً، وهناك توافق سعودي – فرنسي على الرؤية تجاه الحل في لبنان، وأيضاً هناك دعم سعودي لجهود لودريان الذي يؤيد مبادرة الرئيس بري للحوار الذي لا بديل له في الوقت الراهن. وهو أي لودريان أبلغ الجميع أن اللجنة الخماسية تؤيد أي حوار بين اللبنانيين لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية”.ووفق المصادر فإن لودريان لا يملك مبادرة خاصة، بل إن بلاده تدعم وتؤيد مبادرة الرئيس بري الحوارية وسيبذل جهوداً لإقناع كافة الأطراف السياسية والكتل النيابية لتلبيتها على أن تليها جلسات متتالية للمجلس النيابي لانتخاب الرئيس.

وكتبت" اللواء": ولاحظت مصادر سياسية من فحوى الأسئلة والاستفسارات التي طرحها لودريان، على محدثيه، بأنه لم يدعُ لإجراء حوار يسبق الانتخابات الرئاسية كما تردد، بل يحاول قدر الامكان تقريب وجهات نظر الاطراف المعنيين من بعضهم البعض، واستخلاص المواقف المتقاربة التي يمكن ان تشكل القواسم المشتركة للبناء عليها، والانطلاق منها للمباشرة، بايجاد الحلول لأزمة الانتخابات الرئاسية. 
واعتبرت المصادر ان البارز في جولة الموفد الرئاسي الفرنسي هذه المرة زيارته لقائد الجيش العماد جوزيف عون في اليرزة، وهي الزيارة التي قفزت الى واجهة مهمته، بما تحمله من معاني ومؤشرات في مسار الاستحقاق الرئاسي، بالرغم من حرص لودريان على عدم التطرق الى اي اسم من اسماء المرشحين الرئاسيين، وحصر نقاشاته باستكشاف مواقف الذين التقاهم بكيفية إنهاء أزمة الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك