Advertisement

لبنان

ميقاتي في افتتاح معرض الكتاب: لقاؤنا يُجسد المقاومة الثقافية لكل الارهاب الذي يمثله العدوّ الإسرائيليّ

Lebanon 24
23-11-2023 | 09:19
A-
A+
Doc-P-1133648-638363560125471829.jpg
Doc-P-1133648-638363560125471829.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنّ "لقاؤنا اليوم يمثل خير تجسيد للمقاومة الثقافية لكل الارهاب الذي يمثله العدو الاسرائيلي".
 
 
وأضاف ميقاتي في افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، أنّ "الكلمة كانت وستبقى الرد الاقوى والانبل على كل الحمم التي يطلقها ضد جنوبنا الباسل حاصدا البشر والحجر".
Advertisement
 
 
وأكّد أنّ "معرض بيروت للكتاب كان ولا يزال ملتقى للمساحاتُ المشتركةُ الكثيرة، وأهمُّها شهاداتُ الدم التي بذلَها اللبنانيون بأطيافهم كافةً، ولا يزالون يبذلونها، من أجل حريتهم واستقلال بلدهم وسيادته".
 
 
وفي ما يلي كلمة الرئيس ميقاتي في افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب


"أيها الحفل الكريم

قد يستغرب البعض، في خضم الحرب المستمرة منذ شهرين في غزة وجنوب لبنان ، أن نكون هنا لنحتفل بافتتاح "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب".
لكن الرد على هذا الاستغراب يأتي بديهيا وتلقائيا، فالمعرض الذي  يفتتح اليوم دورته الخامسة والستين، صمد رغم كل ما مرّ على لبنان من حوادث وحروب خلال السنوات الماضية  الفترة، واستمر، لان  اللبنانيين يصرون على  النضال لتبقى بيروت عاصمة الثقافة  والفكر والكلمة الحرة.

لقاؤنا اليوم يمثل خير تجسيد للمقاومة الثقافية لكل الارهاب الذي يمثله العدو الاسرائيلي، وبأن الكلمة كانت وستبقى الرد الاقوى والانبل على كل الحمم التي يطلقها ضد جنوبنا الباسل حاصدا البشر والحجر.

معرض بيروت للكتاب كان ولا يزال ملتقى  
للمساحاتُ المشتركةُ الكثيرة، وأهمُّها شهاداتُ الدم التي بذلَها اللبنانيون بأطيافهم كافةً، ولا يزالون يبذلونها، من أجل حريتهم واستقلال بلدهم وسيادته. 

أيها الحفل الكريم
 أنَّ اللقاءَ هو قدرُ اللبنانيين، خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها، ويوجبُ على كلِّ أحدٍ أن يتقدَّم خطوةً باتجاه الآخر وأن نبحثَ عن مواطن التلاقي في حياتِنا الوطنية. وإذا كانت أزمنةُ الرخاء التي عاشَها اللبنانيون في حِقباتٍ من عمر الوطن قد وحدت بينهم، وجمعتْهم حول دولتِهم، فمن بابِ أولى أن توحِّدَهم المخاطر، كالتي نمرُّ بها اليوم، بحيث تصير ُكلُّ دعوةٍ إلى التباعد نزَقًا في غير محلِّه واستسلامًا غيرَ مبرَّرٍ أمام الصعوبات.

مبروك لنا جميعا هذه المساحة من  التلاقي الحضاري الذي لطالما تميزت بها بيروت، باحتضانها للكتاب، بدور نشرها المتنوعة، وبمساحة الحرية المتاحة لأفكار كتابها ومثقفيها.

وفي الختام أجدد التحية للنادي الثقافي العربي على الجهد المبذول للابقاء على  هذه الاحتفالية السنوية بالكتاب، وستبقى بيروت منارة مضيئة اليوم وفي كل يوم . وشكرا لكم".
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك