Advertisement

لبنان

"الخماسية" عازمة على إنجاز الاستحقاق.. ومخاوف فرنسية - مصرية من التصعيد

Lebanon 24
20-02-2024 | 22:04
A-
A+
Doc-P-1166631-638440887683293577.jpg
Doc-P-1166631-638440887683293577.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger


أعاد سفراء اللجنة الخماسية «تأكيد عزمهم على تسهيل إنتخاب رئيس للجمهورية ودعمه»، كما جاء في بيان أصدرته السفارة الفرنسية بعد إجتماعهم عصر امس في قصر الصنوير. وأشار البيان الى أنّ السفراء «إستعرضوا التطوّرات الأخيرة والإتّصالات التي جرت في لبنان والمنطقة. وناقشوا الخطوات التالية الواجب إتّخاذها». وكشف السفير المصري علاء موسى انّ الاجتماع تركز على قرار «الخماسية» «بذل مساعيها لانجاز الاستحقاق الرئاسي في أقرب وقت ممكن، وفق خريطة طريق محددة». وأشار الى أن حرب غزة جعلت إنجاز الانتخابات الرئاسية في لبنان «أكثر إلحاحاً». وذكر أن السفراء «سينطلقون قريباً في اتصالات داخلية تشمل القوى السياسية». وأشارت معلومات الى أن اتصالات السفراء ستمهّد لمجيء مبعوث الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان «لإعلان حزمة المعايير والمواصفات التي تسلمها من القوى السياسية اللبنانية، والتي تحدد هوية رئيس الجمهورية المقبل على ان تكون باباً للنقاشات والمداولات بين الأطراف السياسية وصولاً الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي».

وكان اجتماع سفراء دول المجموعة الخماسية في قصر الصنوبر انعقد بعيدا من الإعلام واصدرت السفارة الفرنسية ليلا بيانا مقتضبا عنه جاء فيه: "إجتمع سفراء اللجنة الخماسية اليوم (امس) لإعادة التأكيد على عزمهم تسهيل ودعم إنتخاب رئيس للجمهورية. واستعرضوا التطوّرات الأخيرة والإتّصالات التي جرت في لبنان والمنطقة. كما تمّت مناقشة الخطوات التالية الواجب إتّخاذها".

ويقوم اليوم وفد من لجنة الخارجية والأمن في الكونغرس الاميركي بزيارة بيروت ويجول خلالها على رئيسيْ مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزف عون، بهدف البحث في المساعدات المقدمة للجيش ودوره في ضوء المطلب بتنفيذ القرار 1701.

وكتبت" الاخبار": عقد سفراء «دول الخماسية» في بيروت، أمس، لقاء في قصر الصنوبر، ناقشوا خلاله «تطورات الملف الرئاسي»، ولم يصدر عنه أي بيان، وذلك عائد إلى «التباينات والمقاربات المختلفة للأمور لكل من الأطراف الخمسة الذين يتفقون على العناوين العامة، لكنهم يختلفون على التفاصيل». ويأتي اللقاء الذي دعا إليه السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو، بعد زيارات قام بها المبعوث الفرنسي جان إيف - لودريان للسعودية ومصر وقطر، بهدف «التمهيد لزيارة مفترضة سيقوم بها إلى لبنان».وباستثناء تصريح السفير المصري في بيروت علاء موسى، الذي أشار إلى أن «لبنان قادم على تحديات كثيرة، ووجود عنوان له ممثّلاً برئيس للجمهورية أمر في غاية الأهمية للانخراط في كل ما هو قادم من تحديات ناتجة من الحرب على غزة»، لم يرشح عن اللقاء أي معلومات تفيد بوجود تقدّم، فيما اعتبرت مصادر سياسية أن «التعويل على لقاء الخماسية فيه شيء من المبالغة».

 

وقالت أوساط سياسية لـ«اللواء» أن برنامجا قد اعد لجدول زيارات سفراء اللجنة الخماسية على القيادات السياسية قبيل الانطلاق في مسعى يتصل بتزخبم الاستحقاق الرئاسي ويقع في صلب مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في بيروت، معلنة أن لا أسماء يتم التداول بها وإنما سيعمل لودريان على عرض خطوط أو مبادىء عريضة تتصل بالإستحقاق كمرحلة أولى.

اضافت: تسربت معلومات ديبلوماسية عن اجتماع سفراء اللجنةالخماسية مفادها بأن المجتمعين استعرضوا نتائج اجتماع اللجنة مع بدء مهامها ولقائها مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وأسباب عدم استكمال جولاتها على المسؤولين السياسيين الأساسيين.

وقالت المصادر انه جرى تبادل وجهات النظر، واستعراض التحركات التي قام بها الاعضاء في الخارج ولا سيما مع الدول المعنية، والتأكيد على ضرورة الخروج بنتائج تساعد في تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية.

واشارت إلى تباين بين سفراء اللجنة ،التي لم تتجاوز مدة اجتماعها اكثر من ثلاثة ارباع الساعة حول توقف جولاتها على باقي المسؤولين، بعدما تبين ان بعض اعضائها لا يستطيعون زيارة حزب الله مثلا، في حين تتطلب المهمة وجودهم جميعا معا.

وكشفت المصادر النقاب عن تطرق المجتمعين الى موضوع موعد انعقاد المؤتمر المخصص لدعم الجيش والقوى الامنية الاخرى، والذي كان مبدئيا في العاصمة الفرنسية،الا انه تم ارجاء البحث فيه بانتظار مزيد من التشاور حوله لاحقا.

 

ونقلت « الديار» عن كواليس الاجتماع، بأنّ زيارات مرتقبة الى المعنيين بالملف الرئاسي سيقوم بها السفراء الخمسة، ولم تستبعد المصادر زيارة ثانية الى عين التينة من قبلهم لتقييم نتائج اللقاءات التي عقدها السفراء مع بعض القيادات اللبنانية، وأوحت بطريقة غير مباشرة بأنّ الوقت الراهن يحمل صعوبات لتشغيل المحركات الرئاسية المطلوبة، لكن الجولة المرتقبة للسفراء الخمسة على الاطراف السياسيين، لا بدّ ان تفتح ثغرة جديدة في الجدار الرئاسي.

 

اضافت" الديار": يزورالموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان بيروت، في النصف الأول من شهر آذار المقبل، وقبل حلول شهر رمضان المبارك، على ان يطرح على الرئيس برّي ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، والقيادات التي سيلتقيها عدداً من الاقتراحات، لكن ووفق المصادر المواكبة، فالمهمة ستكون كسابقاتها اذ انّ تحقيقها ما زال بعيد المدى، ويحتاج الى الكثير من الوقت، وفق معلومات أنّ الورقة الفرنسية التي سيحملها لودريان الى بيروت لم تجهز بعد، اذ يقوم حالياً بالاتصالات مع العواصم المشاركة في اللجنة الخماسية بهدف توضيح الافكار.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك