Advertisement

لبنان

إغراق بيان الخُماسية بالسّجال... بدل الإنتخاب

Lebanon 24
19-05-2024 | 22:55
A-
A+
Doc-P-1201688-638517814241999397.png
Doc-P-1201688-638517814241999397.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب وليد شقير في" نداء الوطن": التوقّعات بأن تجرى جولة جديدة من الإتصالات من قبل اللجنة الخماسية، إما في شكل جماعي أو إفرادي، تمهد لإعلان مواصفات الرئيس العتيد كي تختار الكتل على أساسها اللائحة المصغرة التي تذهب بها إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية، لانتخاب الرئيس، تخالف تلك التي تحدثت عن انتظار حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان. والإحتمالان يخالفان مضمون بيان الخماسية الأخير الذي حدّد خريطة طريق ومواصفات الرئيس في الوقت نفسه. فاستعادة بيان اللجنة في اجتماعها الأخير، فقرات من نصّ بيان سابق بعد اجتماعها في الدوحة في تموز من العام الماضي تذكير بتلك المواصفات الدقيقة التي وضعتها الدول الخمس عند اجتماعها في العاصمة القطرية.
Advertisement

- التباعد المعروف بين المعارضة وبين حلفاء «حزب الله» حيال إصرار «الثنائي الشيعي» على الحوار شرطاً للدعوة إلى جلسات الانتخاب، الذي حمل لودريان منذ أشهر على ابتداع صيغة المشاورات، غرق في التفاصيل أخذاً ورداً في الأشهر الثلاثة الماضية حول من يدعو لهذه المشاورات ومن يترأسها. بيان اللجنة ترك هذه النقطة مبهمة ليتفق الفرقاء عليها، عبر تبنيه فكرة التشاور بحيث يرضي ذلك «الثنائي»، ويترك مسألة الدعوة للمبادرات الداخلية عبر إشارته لمبادرة كتلة «الإعتدال الوطني» التي كانت أبدت استعداداً لتولي مهمة الدعوة. هذا فضلاً عن أن رئيس البرلمان نبيه برّي مصرّ على مبدأ الدعوة إلى عدة جلسات (كل 24 ساعة) بدورات متتالية في حال لم يُنتخب الرئيس في جلسة واحدة تتخللها دورات عدة. وهذا أيضاً يحتاج إلى الحسم بين الفرقاء السياسيين، ويمكن أن يستمر السجال حوله إلى ما لا نهاية.

الخلاصة أن الخماسية، التي يرى سفراؤها وجوب فصل مسألة الشغور عن الحرب الدائرة في غزة، احتاطت مرة أخرى لإمكان فشلها، لأن توقيت ملء الفراغ الرئاسي لم يتضح بعد.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك