Advertisement

لبنان

مؤتمر بروكسل: هذا ما سمعه اللبنانيون

Lebanon 24
31-05-2024 | 22:47
A-
A+
Doc-P-1206501-638528177403729377.jpg
Doc-P-1206501-638528177403729377.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سبقت انعقاد المؤتمر الثامن لـ»دعم مستقبل سوريا والجوار» في بروكسل في 27 أيار ورافقته، اجتماعات لم تدخل في صلبه ولم تمرّ بها مناقشاته وأرقام الأموال المخصصة لدعم النزوح. ظلت بعيدة من الأضواء، ورمت الى جمع مزيد من المعلومات ذات الاهتمام الأمني عن تداعياته
Advertisement
وكتب نقولا ناصيف في" الاخبار": في ما أدلى به المضيفون:
1 ـ إصرار الاتحاد الأوروبي على إبقاء النازحين السوريين في بلدان الجوار، الى أن يسلّم الأسد بإدخال الإصلاحات الجوهرية والانتقال السياسي في نظامه ينتقل به من مرحلة الى نقيضها على مستوى السلطات والصلاحيات والمؤسسات.
2 ـ تواصل الضغوط على نظام الأسد، سواء من خلال قانون قيصر أو من خلال منعه من التمكن من إعادة بناء ـ وإن جزئياً ـ لما لحق ببلاده من دمار من جراء الحرب السورية. في اعتقاد الاتحاد الأوروبي أنه «محقّ» في منع ملايين السوريين من العودة الى سوريا وتوفير مغريات البقاء لهم خارجها على أنه عامل ضاغط على نظام يُحرم من جزء أساسي من شعبه مشتّت في دول الجوار. ما راحوا يقولونه إنهم بذلك يعاقبونه ويمنعونه من التقاط أنفاسه ومحاصرته اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً، ويحولون دون استعادته شرعيته الوطنية قبل تلك الدولية ما دام ربع البلاد خارجها.
3 ـ تمييز النازحين السوريين في بلدان الجوار عن أولئك الذين صار الى إدماجهم في مجتمعات أوروبية ومنحهم جنسية الدول التي وُطّنوا فيها. كان على لبنان أن يعقب بمقاربة مختلفة مؤداها أن الدمج المتاح للنازح السوري في تركيا والأردن تمثّل خطراً محدقاً على هوية لبنان وديموغرافيته وحساسية توازناته الداخلية، وهو ما بات يلمسه في الوقت الحاضر ويحاول مواجهته.

4 ـ امتعاض الاتحاد الأوروبي من تطبيع تجريه دول عربية مع نظام الأسد الذي يحاول، من غير أن يفلح تماماً، الإفلات من حصار قانون قيصر وإعادة الاعتبار الى موقع سوريا في كنف الجامعة العربية. يكمن المأخذ الأوروبي في دعوة الأسد مرتين الى قمتين عربيتين على التوالي، وإعادة دول عربية بارزة علاقاتها الديبلوماسية معه كما تعيين سفراء، أضف التعاون الأمني البعيد من الاضواء معه.
5 ـ سمع لبنان من محدّثيه في الاجتماعات تلك على نحو تجاوز الخوض في مشكلة النزوح الى ما يجري في جنوبه، اختلط الترغيب فيه بالترهيب. دونما أن يحددوا موعداً قريباً أو بعيداً، قال المضيفون الأوروبيون والأميركيون إن على لبنان الاستعداد كي يكون حاضراً في تسوية غزة الآتية لا محالة، وستنعكس على المنطقة برمّتها، يقتضي به ملاقاتها باكراً كي ينخرط فيها شريكاً ولئلّا يتكبّد ثمناً مكلفاً. ما طلبه منه محدّثوه أيضاً فك ارتباط جبهة الجنوب بحرب غزة وإعادة الاستقرار الى حدوده الجنوبية مع إسرائيل في انتظار الوصول الى التسوية تلك. كشف هؤلاء أن التصعيد الذي يقوم به حزب الله يتسبّب في «أذيّة» إسرائيل على نحو متزايد يوماً بعد آخر، سواء باستهداف القرى الإسرائيلية أو استخدام أسلحة جديدة، يحمل المجتمع الغربي ولا سيما الاتحاد الأوروبي على التعاطف مع الدولة العبرية، دونما تفهّم الأسباب التي تقدّمها الحكومة اللبنانية بسكوتها على استمرار فتح الجبهة الجنوبية.
أضاف هؤلاء أن على لبنان أن لا يتوقع وقفاً قريباً للنار في غزة، ولن يقع بين ليلة وضحاها، وربما احتاج الى وقت طويل قبل بلوغ التسوية التي ستصل في نهاية المطاف ويخرج منها رابحون وخاسرون. جزموا للبنان أيضاً أن إسرائيل ماضية في حربها مع حماس الى أن تتمكن من التخلّص من «الإرهاب» الذي يهدّدها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك