Advertisement

لبنان

قراءة لـ"Middle East Eye" في زيارة هوكشتاين إلى لبنان.. ماذا في التفاصيل؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
21-06-2024 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1214216-638545595593769027.jpeg
Doc-P-1214216-638545595593769027.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "الولايات المتحدة أشارت إلى أنها منفتحة على دعم هجوم إسرائيلي ضد حزب الله في لبنان، وسط إحباط متزايد من استمرار الحزب في ربط الهدنة مع إسرائيل بوقف إطلاق نار أوسع بعيد المنال في غزة. وفي اجتماعاته في بيروت يوم الثلاثاء، وجه المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين تحذيرات "صريحة" للمسؤولين اللبنانيين من أن إسرائيل تستعد لشن هجوم محدود على حزب الله وستحظى بدعم الولايات المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي، حسبما قال مسؤول عربي كبير للموقع. وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن هوكشتاين قال إن التهدئة المذكورة في القتال في غزة تمنح حزب الله وإسرائيل فرصة لإنهاء صراعهما وبدء المفاوضات، مع أو بدون اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس".
Advertisement
وبحسب الموقع، "قال ديفيد شينكر، المساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركيّة لشؤون الشّرق الأدنى، للموقع: "إن هوكشتاين يطرح بشكل أساسي ما سيحدث". وأضاف: "لقد انتهت إسرائيل تقريبًا من كل ما يمكنها فعله في غزة، ثم أصبحت في معضلة مع لبنان.يقول حزب الله إنه لن يوقف الهجمات إلا إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن يبدو أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار راضٍ عن احتجاز الرهائن والسماح لهذه الحرب بالاستمرار في عملية مكافحة تمرد منخفضة المستوى"."
وتابع الموقع، "حذر هوكشتاين من أنه بمجرد توقف القتال في غزة، يعتزم المسؤولون الإسرائيليون تحويل تركيزهم الكامل إلى الحدود الشمالية بهدف إبعاد حزب الله عن المنطقة حتى يتمكن ما يقرب من 60,000 إلى 96,000 من النازحين الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم. وقد حاولت الولايات المتحدة منذ أشهر منع تصاعد الصراع الحدودي. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في كانون الأول، تدخل الرئيس الأميركي جو بايدن شخصياً لمنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شن هجوم كبير على لبنان بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول. لكن هوكشتاين حذر المسؤولين اللبنانيين من أن الولايات المتحدة ستدعم حليفتها بشكل كامل إذا لم يتوقف القتال في الأسابيع الخمسة المقبلة. كما وحذر المسؤولين اللبنانيين، بحسب المسؤول العربي، من أن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ولن تدينها علناً إذا شنت هجوماً على حزب الله"."
وبحسب الموقع، "يعكس حديث الولايات المتحدة الصارم الإحباط العميق إزاء ما تقول إنه تعنت حماس تجاه اقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن في 31 أيار. وفي حين تصر الولايات المتحدة على ضمان وقف دائم للأعمال العدائية في غزة، تقول إسرائيل إن الاتفاق سيسمح لها بضمان تدمير قدرات حماس العسكرية. وقال المسؤول العربي إن الولايات المتحدة تعتقد أن الزعماء العرب الآخرين بدأوا ينظرون إلى السنوار على أنه "مهووس انتحاري"، وبالتالي أصبحت أكثر ثقة في دعم الهجوم الإسرائيلي المحتمل.وأضاف: "إنهم يقولون لحزب الله لا تقيد نفسك بالسنوار"."
وتابع الموقع، "قالت راندا سليم، وهي زميلة بارزة في معهد الشرق الأوسط، للموقع، إنه في الأسبوعين الماضيين، بدا أن "الخط الأحمر" الذي وضعته إدارة بايدن بشأن شن إسرائيل هجوماً ضد حزب الله قد تحول إلى "اللون الوردي". وأضافت: "تقول الولايات المتحدة أننا حاولنا كبح جماح إسرائيل، وقد فعلنا ذلك لمدة ثمانية أشهر. لكن الآن لم يعد الأمر ممكنا". وتابعت قائلة: "لقد جعل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقف الأعمال العدائية على الجبهة اللبنانية مرهوناً بوقف إطلاق النار في غزة. وحزب الله محاصر في هذه الاستراتيجية. ولن يشهد على أي تغيير". لكن سليم قالت إن رسائل هوكشتاين الصارمة إلى حزب الله قد تخدم غرضا مزدوجا. وأضافت: "لقد استنفدت الولايات المتحدة الإمكانيات المتاحة لدى مصر وقطر لدفع حماس نحو التوصل إلى اتفاق، لذا فإنهما تشيران إلى حزب الله للعمل معنا لإقناع حماس بالموافقة على وقف إطلاق النار، لأن حزب الله لديه وسائل أخرى تحت تصرفه"."
وبحسب الموقع، "تعتقد الولايات المتحدة أنها إذا تمكنت من وقف القتال على طول الخط الأزرق، فستتاح لها فرصة لصياغة حل دبلوماسي أوسع لسلسلة من النزاعات على طول هذا الخط الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل. إن إعلان نصرالله عن استعداده للتوصل إلى اتفاق قد أعطى الأمل للولايات المتحدة، ولا سيما هوكشتاين. إن الاتفاق، وفقاً لمسؤولين أميركيين وعرب حاليين وسابقين، سيشهد تحرك قوة الرضوان التابعة لحزب الله، والتي يقدر عددها بنحو 2500 مقاتل، شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية، وفقاً لما ينص عليه قرار الأمم المتحدة رقم 1701. ومن شأن الاتفاق أن يعيد سيطرة لبنان على الجزء الشمالي من مدينة الغجر، التي شيدت إسرائيل جدارا حولها في تموز، لكن مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل لن تشملها الصفقة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban