افادت مصادر مطلعة ان "الحرب الاعلامية" بين "حزب الله" واسرائيل ستستكمل بشكل كبير في المرحلة المقبلة، حيث تحاول تل ابيب بجهد انتاج ونشر مقاطع مصورة للرد على فيديوهات الحزب وتحديدا "فيديو الهدهد".
وبحسب المصادر فإن الحزب سينشر مقاطع مصورة جديدة من جبهات غير جبهة جنوب لبنان وسيكون لها وقع كبير، اضافة الى نشر اجزاء اخرى لـ" الهدهد" كما بات مرجحا لدى المتابعين والمقربين من حارة حريك.
وترى المصادر ان هناك اعتقادا سائدا ان هذه المقاطع المصورة تلعب دورا جديا في تعديل مواقف وقرارات اصحاب القرار في تل ابيب لانها لا تؤثر على المسؤولين والمعنيين فقط، انما على الرأي العام الذي يمارس بدوره  ضغوطا حقيقية.