Advertisement

لبنان

هذه خطة إيران و "حزب الله" انطلاقاً من لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يتحدث عنها

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
08-07-2024 | 14:30
A-
A+
Doc-P-1220437-638560383215891972.jpg
Doc-P-1220437-638560383215891972.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقال رأي يقول إنه "حينما يتحدث قادة ومسؤولو حزب الله، فإنه لا بُدّ من دراسة كلماتهم بعناية"، وأضاف: "الآن، وبعد مرور نحو 9 أشهر على الحرب، رسم أعداء إسرائيل خطاً فاصلاً بجعل وقف إطلاق النار في قطاع غزة شرطاً لأي استقرار محتمل في المنطقة".
Advertisement
 
ويقول المقال الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ "نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، قال في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس إنه إذا كان هناك وقفٌ لإطلاق النار في غزة، فإن حزب الله سيوقف حرب جنوب لبنان. وسط ذلك، يأتي هنا دور الوسطاء، فحلفاء إسرائيل مثل الأوروبيين يحاولون إقناع تل أبيب بالاستجابة لدعوات التهدئة، كما تعملُ أميركا على جمع أصدقاء جددا في المنطقة مثل الإمارات العربية المتحدة لإيصال صوت يؤكد الإصرار على تقديم الدعم لغزة بعد الحرب، وكل هذا يشير إلى الضغوط الدولية المتواصلة لوقف المعركة القائمة".
 
وأكمل: "مع ذلك، تطالب حماس بانسحاب كل القوات الإسرائيلية من غزة، ومن شأن هذا الأمر أن يُقيّد أيدي إسرائيل في حين أن الصفقة الجديدة المرتبطة بوقف إطلاق النار قد تمهد الطريق لهجوم السابع من تشرين الأول المقبل. حتى لو بقي عُشر البنية الأساسية لحماس، واستمرت قيادتها في حكم غزة، فإن مستقبل إسرائيل يبدو غير مؤكد أو مضمون".
 
وتابع: "إن جولات القتال الأخيرة في غزة تتوافق مع أهداف الولايات المتحدة لمنع اندلاع حرب إقليمية ومواجهة إيران بشكل مباشر، وقد تكون العملية التكتيكية بمثابة مقياس لما إذا كانت إسرائيل ستدخل حرباً أكبر مع حزب الله. لقد كانت جماعات إيران المدعومة منها واضحة في رسائلها، حيث أكدت أن هدفها هو وقف القتال في غزة. مع هذا، لا يبدو أن طهران تتطلع إلى تصعيد الأعمال العدائية مع إسرائيل، بغض النظر عن عدد الصواريخ التي أطلقها حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول الماضي".
 
وأردف: "لكن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قالت في أواخر حزيران الماضي إنه في حال شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على حزب الله في لبنان، فإنّ حرب إبادة ستندلع. فعلياً، لقد استخدمت إيران قوتها ووكلاءها لإظهار قدراتها العسكرية في المنطقة وممارسة الضغط كما تراه ضرورياً. كانت هذه التدريبات بمثابة بروفة جزئية (أو تجربة تجريبية) لكشف قدراتهم للعالم بطريقة ماكرة، واختبار حاسم لفهم إسرائيل وردود أفعال المجتمع الدولي، سواء على المستوى العسكري أو الدبلوماسي".
 
وأكمل المقال: "لقد أدى الانقسام الداخلي بشأن استراتيجية نهاية الحرب إلى مواجهة وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لقد حاول الأول، وهو محاور رئيسي مع الولايات المتحدة، تهدئة الموقف، خوفاً من اندلاع حريق أكبر، ويرى الحاجة إلى استراتيجية نهاية الحرب. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال غالانت إنَّ الحل الدبلوماسي أفضل من الحرب وإن إسرائيل لا تسعى إلى حرب مع حزب الله، ولكن إذا قررت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران تصعيد الموقف، فإن إسرائيل ستعرف ماذا تفعل".
 
وأضاف: "إن الحرب التي بدأتها إسرائيل رداً على غزو السابع من تشرين الأول للحدود الجنوبية لإسرائيل، تصورها نتنياهو بثلاثة أهداف: تدمير حماس، وقتل القيادة، وإعادة الرهائن الذين تم أسرهم بالقوة في غزة.إن الهدف الأول هو ما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه تم تحقيقه تقريباً. من المفترض أن يتمكن الجيش من إتمام مهمة تفكيك البنية التحتية العملياتية لحماس، ولكن هذا يتوقف على مراقبة ممر فيلادلفيا وإزالة كل الأنفاق التي تنطلق من مصر وتمر عبر غزة".
 
وقال: "يبدو أن الهدف الثاني المتمثل في تطهير غزة من كل المسلحين غير قابل للتحقيق، وهو ما يترك المنطقة التي مزقتها الحرب في حالة من عدم اليقين.أما بالنسبة للرهائن، فيمكننا أن نأمل في أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن في أي صفقة قد يتم التوصل إليها مع الوكيل المدعوم من إيران. الخوف من بقاء بعض الرهائن كأوراق مساومة في المفاوضات المستقبلية يترك هذا الفصل مفتوحا في هذه الحرب المزعجة التي جلبت الموت والدمار بلا نهاية، وانعدام الأمن لإسرائيل، وغزة المدمرة التي تحتاج إلى إعادة الإعمار".
 
واستكمل التقرير: "إن مطلب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله هو وقف إطلاق نار كامل ودائم في غزة. ولكن حتى لو تم تجنب حرب شاملة مع لبنان، فإن الصواريخ البعيدة المدى التي يبلغ عددها 150 ألف صاروخ موجهة إلى إسرائيل".
وتابع: "أما بالنسبة لـ80 ألف مدني لم يتمكنوا من العودة إلى مساكنهم منذ تشرين الأول، فإن وقف إطلاق النار لن يجلب لهم راحة البال أو العودة إلى ديارهم. لهذا، فإنَّ الوقت يمر بسرعة، وتلوح في الأفق حرب شاملة. وكل كلمة وكل ثانية لها أهميتها؛ والوقت المتاح للتوصل إلى حل دبلوماسي يمضي بسرعة".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك