Advertisement

لبنان

تقرير يكشف.. هل تراجع "الحزب" عن ضرب تل أبيب؟

Lebanon 24
22-08-2024 | 14:25
A-
A+
=
Doc-P-1237672-638599587342772518.png
Doc-P-1237672-638599587342772518.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه بعد التهديدات الأولى بالانتقام من اغتيال هنية، تراجعت لهجة التهديد لاحقاً، وهذا ما عبّر عنه الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة، حيث قال أن أي رد يجب معايرته بعناية، لتجنب التأثير على محادثات وقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة.
Advertisement

وتناولت الصحيفة، في تقرير، تصريحات الحرس الثوري الإيراني التي تشير إلى أن الهجوم قد لا يحدث على الفور، ونقلت عن المتحدث باسمه علي محمد نائيني قوله إن "الوقت تحت تصرفنا، لقد قام الرئيس الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان للتو بتشكيل حكومته، ويهدد الصراع مع إسرائيل بصرف النظر عن الوعد الرئيسي الذي قدّمه خلال حملته الانتخابية بتحسين الاقتصاد".
وأضافت أن البرلمان الإيراني، وافق على حكومة بزشكيان المؤلفة من 19 عضواً، وتضم إصلاحيين ومحافظين، مشيرة إلى أن بزشكيان، وهو أول إصلاحي ينتخب للرئاسة منذ أكثر من عقدين، قد دعا خلال حملته الانتخابية إلى مزيد من التواصل مع الغرب، ووعد بمعالجة الاقتصاد المتدهور في إيران، والغضب الشعبي بشأن التطبيق الصارم لقواعد اللباس الإلزامية للنساء.

وترى الصحيفة، أنه على الرغم من ذلك، لا يزال للمرشد الأعلى الكلمة الأخيرة في شؤون السياسة الخارجية والأمن القومي، ومن غير الواضح ما إذا كان بزشكيان سيكون قادراً على التأثير على أي قرار بشأن الهجوم، مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين، الذين يعتقدون أنهم على اتصال غير مباشر مع طهران، يراقبون أي تغييرات مع تولي بزشكيان منصبه.
ونقلت عن مسؤول أميركي بارز: "نعتقد أنه لا يوجد إجماع أو وحدة رأي في الحكومة الإيرانية، فيما يتعلق بنوع الانتقام الذي ينبغي تنفيذه ضد إسرائيل".

كما لفتت الصحيفة إلى اغتيال فؤاد شكر القيادي في "حزب الله"، حيث دخلت المنطقة في حالة تأهب قصوى، ولذلك استعدت إسرائيل لرد من إيران ولبنان، وزادت الولايات المتحدة الأميركية، الحليف الرئيسي لإسرائيل، من وجودها العسكري في البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط وخليج عُمان.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: "على الرغم من تصريحات إيران العلنية التي توعدت بالانتقام، إلا أن رسائلها الخاصة كانت أكثر حذراً، وخلال اجتماعات مع قادة المجموعات المتحالفة، دعا المسؤولون الإيرانيون إلى ضبط النفس في محاولة لتحقيق التوازن بين استعراض القوة والرغبة في تجنب مواجهة شاملة. 
 
وبحسب المسؤولين، يُعتقد أن طهران تشجع حزب الله على الهجوم، وأضافوا أيضًا أن الحزب في تقديرهم أزال احتمال مهاجمة تل أبيب عن الطاولة". (24.ae)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك