Advertisement

لبنان

الرئاسة وردع الاحتلال بين ماكرون وولي العهد السعودي

Lebanon 24
01-12-2024 | 22:08
A-
A+
Doc-P-1286655-638687139202582011.jpg
Doc-P-1286655-638687139202582011.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يفترض ان تستنفر القوى السياسية انطلاقا من هذا الاسبوع، بمحاولة للوصول الى تفاهم وطني عام على اسم رئيس للجمهورية ، تتجه لانتخابه في الجلسة التي حددها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في التاسع من شهر كانون الثاني المقبل.
Advertisement
ويتوجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الرياض اليوم، في زيارة رسمية ، يحتل الوضع اللبناني في خلالها حيزا كبيرا ، من زاوية عدم تعرض اتفاق وقف النار للخطر، وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة التي حدّدها الرئيس نبيه بري في التاسع من كانون الثاني المقبل.
وبحسب ما ذكر قصر الاليزيه فإن ماكرون سيبحث مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان سبل تعزيز وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل، وتسريع الخروج من الازمة السياسية اللبنانية. وتعتبر المصادر الرئاسية الفرنسية أنه يجب العمل من أجل تسريع انتخاب الرئيس في لبنان لأنه يشكل "عامل استقرار ويوفر السيادة".
وافاد مراسل "النهار" في باريس ان لبنان سيكون في صلب المحادثات المهمة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم في زيارة ماكرون للمملكة بحيث سيركزان على تدعيم وقف اطلاق النار. وسيتم التشاور بين الطرفين حول 3 نقاط وفق المصادر الرئاسية الفرنسية: أولاً، تعزيز وقف النار. ثانياً، العمل على تسهيل حل الملفات السياسية، فالبلد يمر بأزمة مؤسساتية والأمر يتعلق بالقدرة على تسريع التحرك وما يمكن القيام به معاً لحل أزمة الفراغ الرئاسي وإجراء الانتخابات الرئاسية. وثالثاً، فتح حوار للقيام بالاصلاحات المنتظرة من الشركاء الدوليين واللبنانيين. 
وتعتبر المصادر الرئاسية أنه يجب العمل من أجل تسريع انتخاب الرئيس في لبنان لأنه يشكل "عامل استقرار ويوفر السيادة" الذي يأمل الشعب اللبناني استعادتها بالإضافة إلى الاستقرار الإقليمي.                   
اضافت "النهار" أن حركة تتسم بجدية كبيرة ستنطلق اليوم على جبهة المعارضة، كما ستليها حركة مماثلة على محور "أمل" و"حزب الله" والقوى الأخرى تترجم ما وصف بالضوء الأخضر الكبير للتوجه نحو التاسع من كانون الثاني 2025 بخلفية حازمة لانتخاب رئيس الجمهورية.
وكتبت" الديار": وقالت مصادر واسعة الاطلاع ان «هناك تفضيلا سواء من «امل» وحزب الله او قوى المعارضة كما باقي القوى السياسية، على ان يتم التفاهم على اسم رئيس، يتم التوجه لانتخابه الشهر المقبل وتجاوز خيار معركة كسر العضم، نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، لكن حتى الساعة يمكن الحديث عن مجرد نوايا، سيتضح اذا كان الفرقاء مستعدين لترجمتها فعليا خلال الاسبوعين المقبلين»، لافتة الى ان «المشاورات والاجتماعات الفعلية ستبدأ هذا الاسبوع، باعتبار ان هناك قناعة لدى الجميع على وجوب انجاز التفاهم الرئاسي قبل فترة الاعياد». واضافت المصادر:»اي بحث يفترض ان ينطلق من تخلي الطرفين عن ترشيح سليمان فرنجية وجهاد ازعور...». 

وقد وجه أمس البابا فرنسيس "دعوة مُلحّة إلى جميع السياسيين اللبنانيين" لانتخاب رئيس للجمهورية "على الفور" من أجل انتظام عمل مؤسسات البلاد". وقال من ساحة القديس بطرس بعد صلاة: "أوجّه دعوة عاجلة إلى جميع السياسيين اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية على الفور".

ورحب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي باتفاق وقف النار لجهة تمنيه أن يتحول إلى سلام دائم. وقال: "نشكر الله على القرار الأميركيّ- الفرنسيّ بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لمدّة 60 يومًا، ونحن نأمل بأن يصبح سلامًا دائمًا". وهنأ سكّان ضاحية بيروت وصور والجنوب وبعلبك وسواها "الذين عادوا على الفور إلى بيوتهم ومناطقهم، وفي قلوبهم غصّة كبيرة على الذين قُتلوا من عائلاتهم، والذين دُمّرت بيوتهم. ونشكر كلّ الذين استقبلوهم في مناطقهم وسهّلوا لهم إقامتهم". أضاف: "نأمل بأن يتمكن لبنان وإسرائيل من تنفيذ نص وقف الاعمال العدائية ببنوده الثلاثة عشر التي تشكل التفاهمات بين إسرائيل ولبنان التي حددتها الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ هذه البنود كاملة بنصها وروحها، فنرجو أن تسلم الأوضاع في كل من إسرائيل ولبنان ويعيشا بسلام وفقاً لهدنة 1949".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك