Advertisement

لبنان

العلامة الخطيب يتحدث عن "مهمة عاجلة" مطلوبة من الحكومة الجديدة!

Lebanon 24
09-02-2025 | 14:30
A-
A+
Doc-P-1317916-638747019398984596.jpg
Doc-P-1317916-638747019398984596.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة وانتظام المؤسسات الدستورية بعد فترة طويلة من الفراغ، آملا "أن تتمكن هذه الحكومة من تحقيق إنجازات حقيقية تعيد ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم".
Advertisement

وقال في بيان: "إننا نعوّل على المؤسسات الدستورية، رئاسة ومجلسا نيابيا وحكومة،لإخراج البلد من أزماته المزمنة على مختلف الصعد، وفي طليعة ذلك تحرير الأراضي اللبنانية من خلال انسحاب العدو الإسرائيلي بشكل كامل من الجنوب ،والبدء بإعادة الإعمار كي يتمكن النازحون من العودة إلى أرضهم وبيوتهم بأسرع وقت ممكن".

 أضاف: "نعرف تماما حجم الصعوبات التي تعترض طريق هذه الحكومة على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية ،لكننا نراهن على تعاون اللبنانيين جميعا مع الدولة من أجل قيامة البلد وتحرير أرضه وضبط حدوده ،وتحقيق إصلاحات جذرية تفتح الطريق أمام دولة المواطنة ،كي يكون لبنان فعلا وطنا لجميع أبنائه ،لا فضل فيه لمواطن على آخر إلا بمقدار ما يقدمه للوطن".

 ورأى العلامة الخطيب "أن أمام السلطة التنفيذية مهمة عاجلة ، وهي تعزيز العلاقات الطبيعية مع العالم الخارجي، لا سيما مع العالم العربي والإسلامي ،وفي الطليعة تصحيح العلاقات والتفاهم مع الجارة سوريا في إطار الإحترام المتبادل ،ومعالجة أزمة اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى ديارهم،والحؤول دون أي أحداث على الحدود كتلك التي تشهدها الحدود الشمالية في منطقة الهرمل- حمص  .وإلى أن يتم ذلك نطالب الدولة اللبنانية والمنظمات الدولية برعاية الأخوة السوريين الذين نزحوا في الفترة الأخيرة إلى لبنان بعد سقوط النظام ،ويربو عددهم على المائة ألف نسمة بحسب ما نُمي إلينا ،وهم متروكون لمصيرهم ومعاناتهم نتيجة النزوح القسري".

ورأى العلامة الخطيب أن "المخاطر التي تهدد منطقتنا نتيجة السياسات الدولية ، خاصة تلك التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية من خلال مشاريع جهنمية وتصريحات رعناء لا تراعي ادنى الاعتبارات الدبلوماسية او القوانين الدولية في احترام سيادة الدول، كل ذلك يتطلب من اللبنانيين التماسك والتضامن لمواجهة إنعكاس هذه السياسات على لبنان".

وختم: "في هذا المجال نحذر من العمل على إفقاد لبنان عناصر قوته قبل أن تتوفر للدولة عناصر القوة ومنها المقاومة، والعمل على تعزيز قدرات الجيش والقوى الأمنية للدفاع عن لبنان وحماية حدوده ومواطنيه في الداخل ومن الخارج ، وكذلك العمل على استراتيجية دفاعية لمجابهة التهديدات الاسرائيلية والاستناد اليها كورقة قوة لدفع القوى الضامنة لتنفيذ الاتفاق ١٧٠١ ، وإجبار العدو على الانسحاب من الاراضي التي احتلها بعد توقيع الاتفاق، والتي تماطل في تنفيذ التزاماتها وتحاول من خلال الضغط الداخلي نزعها من يد لبنان، وقد فشلت كل المحاولات ومنها الضغط الاميركي في فرض حكومة امر واقع من دون مشيئة الطيف الشيعي وبيئة المقاومة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك