كتب هيثم زعيتر في" اللواء": عُيّن العميد محمود هلال قبرصلي، رئيساً لـ«شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي، في أُولى قرارات المُدير العام الجديد لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله.
الضابط الصيداوي، المولود بتاريخ 4 نيسان 1970، في «عاصمة الجنوب»، صيدا، ينتمي إلى عائلة صيداوية عريقة، لها تاريخ مُتجذّر حافل، في خدمة
المدينة ولبنان، وبالأخص في قوى الأمن الداخلي.
تمكّن العميد محمود قبرصلي، من فرض شخصيته بشكل مُؤثر، وترك بصمات في المراكز التي تبوأها جميعاً، سواءً في رئاسة حرس رئاسة الحكومة
اللبنانية، أو وزارة
الداخلية، مع رؤساء ووزراء وشخصيات بارزين، أو في مُديريات وأقسام قوى الأمن الداخلي.
وامتاز بدماثة خلقه، وسمعته الطيبة، وتواضعه، وهو ما تربّى عليه في منزل والديه، هلال قبرصلي وفريحة الأسطة، مع أفراد العائلة، وهو ما كرسه مع زوجته بانا الكلش في أسرته، وما سار عليه في حياته، عندما التحق ضابطاً في قوى الأمن الداخلي، بعد تخرّجه.
وبرز في العائلة اسم اللواء محمد سليم قبرصلي، الذي تولى منصب مُدير عام قوى الأمن الداخلي، بين العامين 1990-1993، وترك فيها بصمات مُميزة، وبقرارات وتوجيهات ما زالت تُعتمد في
الكثير من الملفات والمُعاملات في قوى الأمن الداخلي.
كما أن والد العميد محمود قبرصلي، المُهندس هلال قبرصلي، له تاريخ ناصع في خدمة مدينة صيدا، والجنوب ولبنان، القضايا
الوطنية والقومية.
فالمُهندس الطموح، ترك بصمات في مجالاتٍ عدة، تحفظ له: برئاسته لبلدية صيدا، واتحاد بلديات صيدا - الزهراني بين العامين 1998-2004، ورئاسة «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» - صيدا والمجلس الإداري لسنوات عدة.
اختيار شخصية مثل العميد محمود قبرصلي، لها تاريخ يحتذى به بالانضباط والتفاني، يُمكن أن يُؤسس عليه، في عهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وحكومة الرئيس الدكتور نواف سلام، لتعلق عليه آمال وتطلعات المُواطنين، في أحد المراكز الهامة لـ»شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي، مع الأجهزة الأمنية الأخرى.