Advertisement

لبنان

مؤتمر "مشروع بناء السلام في لبنان" في دير الانطونية - الحدث

Lebanon 24
30-03-2025 | 06:04
A-
A+
Doc-P-1340527-638789367638387964.jpg
Doc-P-1340527-638789367638387964.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
افتُتح مؤتمر "مشروع بناء السلام في لبنان"، في دير الانطونية الحدث - بعبدا، بدعوة من الناشط السياسي والاجتماعي رمزي بو خالد، وبإدارة الإعلامية لارا المغريقي، في حضور عددٍ كبير من الباحثين والنشطاء السياسيين والاقتصاديين والإعلاميين.
Advertisement

بداية، النشيد الوطني تلاه كلمة الافتتاحية للأب الريس فادي طوق، الذي شكر للحضور مشاركتهم، مُشيرًا الى أهمية دير الرهبان الأنطونيين، "هذا الصرح العريق الذي كان عبر التاريخ و مازال ملتقى للفكر والثقافة". 

ثم  ألقى صاحب الدعوة كلمة أكد فيها "أهمية تحويل التنوع الثقافي والديني في لبنان إلى مصدر قوة وتلاقٍ وإشراك الشباب في صنع لبنان الغد، لبنان السلام مساحات للحوار إضافةً إلى المطالبة بتطبيق الإصلاحات الشاملة ووقف المحاصصة الطائفية وحصر السلاح بيد الشرعية.

ثم   بدأت مداخلات حول محاور متعددة  استهلتها الدكتورة جنان شعبان، حول  موضوع الإصلاحات الإدارية، مقدمةً رؤية  لصفات رجل الدولة المطلوب لبناء مستقبلٍ أفضل.

أما الدكتور نوفل ضو، فقد عرض بشكلٍ مفصل نظرية العوربة البعيدة كل البعد  عن مفهوم العروبة المبنية على الأيديولوجيات و القوميات، مؤكداً ضرورة الانتقال إلى شراكة لبنانية-عربية تحت مفهوم التطور و الاندماج  العالمي والاستفادة منه. 

كما لفت  الدكتور بلال علامة الى أن "الإقتصاد عنصر أساسي في المجتمع  له  أهمية كبيرة في إرساء السلام على مستوى الفرد، حيث لا يمكن لأي دولة أن تنتظم إذا لم توفر لمواطنيها الحد الأدنى من الأمن الإقتصادي المرتبط عضوياً بالأمن الإجتماعي"، مؤكداً أن  "المشكلة ليست  في النظام الإقتصادي المعتمد في لبنان إنما تمثلت  في الممارسة الخاطئة والأداء السيئ الذي تراكم على مدى سنوات طويلة في إدارة النظام الإقتصادي اللبناني".

من جهتها، شددت الباحثة السياسية منى فيصل طعمه على ضرورة اعتماد سياسة الحياد الإيجابي كحلٍّ أساسي لوقف النزيف الإنساني والاقتصادي والسياسي في لبنان.

واختُتمت المداخلات بكلمة للناشط السياسي هاني الأحمدية، حيث قدّم شرحًا مفصلًا حول القرارات الدولية وضرورة تطبيقها.
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك