Advertisement

لبنان

ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-04-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1344751-638797821468024978.jpg
Doc-P-1344751-638797821468024978.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ينتظر لبنان رد نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس على المقترحات التي قدمها الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام في الموقف الرسمي الموحد، بشأن وسيلة تحقيق الانسحاب الاسرائيلي من المناطق الجنوبية المحتلة، سواءٌ بتشكيل لجنة عسكرية تقنية في مفاوضات غير مباشرة برعاية قوات اليونيفيل، او بجولات مكوكية لاورتاغوس بين لبنان واسرائيل توصلاً لإتفاق حول الانسحاب ووقف الاعتداءات واطلاق سراح الاسرى وتثبيت الحدود البرية.
Advertisement
وتفيد المعلومات عن عودة اورتاغوس إلى بيروت في زيارة ثالثة قبل نهاية الشهر الحالي.
وفي حديث تلفزيوني  من الامارات العربية المتحدة. دعت اورتاغوس إلى نزع سلاح "حزب الله" بالكامل، مشبهةً إياه بـ "سرطان" داخل لبنان يجب استئصاله إذا أُريد للبلاد أن تتعافى.
واتهمت إيران بجرّ الشرق الأوسط إلى مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار. ولفتت  إلى أن "الجيش اللبناني قادر بإمكاناته الحالية على نزع سلاح حزب الله". وقالت: الطريقة الوحيدة لخروج لبنان من أزمته هي رفض أي دور لإيران وحلفائها، مشيرة إلى أن "لدى الولايات المتحدة توقعات متفائلة في دور نبيه بري في المرحلة المقبلة". 
وأعلنت "أننا نتوقع إصلاحات في لبنان لكن، لصبر إدارة الرئيس دونالد ترامب حدود". 
وتابعت:"نريد أن يشعر اللبنانيون بالأمان عند وضع أموالهم في المصارف". 
وقالت: "أبلغت المسؤولين اللبنانيين عدم التعويل على اجتماع البنك الدولي من دون إقرار الإصلاحات في المجلس النيابي". ولفتت إلى أن "على المسؤولين اللبنانيين أن يظهروا للبنك الدولي أنهم جادون ليس فقط بالكلام".
ودعت أوساط سياسية الى"ترقب ما ستؤول إليه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في عُمان، لأنّ المسار الذي ستتخذه تلك المفاوضات سيؤثر على الإقليم ومنه لبنان". واعتبرت هذه الأوساط، انّ المفاوضات المرتقبة السبت ستعطي مؤشراً أوليا إلى المنحى الذي ستتخذه العلاقة بين إيران والولايات المتحدة، فإما أن تسلك سكة الحوار وإما أن تذهب في اتجاه التصعيد. 
وأشارت الأوساط إلى انّ من الطبيعي أن يكون لبنان الواقع على خط التماس الإقليمي، من المتأثرين سلباً او إيجاباً بما ستؤول إليه الامور بين طهران وواشنطن.
داخليا، من المقرر ان يزور رئيس الجمهورية  جوزاف عون دولة الإمارات العربية المتحدة تلبية لدعوة من رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. كما أنه سيزور قطر في السادس عشر من هذا الشهر تلبيةً لدعوة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
اما رئيس الحكومة تمام سلام فسيزور دمشق الإثنين المقبل على رأس وفد وزاري يضم  وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لعقد قمة مع الرئيس السوري احمد الشرع، على جدول اعمالها ملفات، ضبط الحدود والامن، تفعيل عمل لجان ترسيم الحدود، الموقوفين السوريين والاسلاميين في السجون اللبنانية، ومسالة الاتفاقات الموقعة بين البلدين في فترة النظام السابق.
كما يزور رئيس الحكومة قبل ظهر اليوم، البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في بكركي.
حكوميا، قرّر مجلس الوزراء متابعة البحث في مشروع القانون المرفوع من وزير المال ياسين جابر بشأن "إصلاح وضع المصارف وإعادة تنظيمها" في الجلسة المقبلة، المقررة يوم الجمعة المقبل، على أن يقدّم الوزراء ملاحظاتهم مكتوبة للجنة الخبراء التي أعدّت المشروع في وزارة المال، ليصار إلى تحديد نقاط الخلاف.
ميدانيا، تستمر وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على حالها من استهدافات للبشر والحجر، وسط اعمال تحصين وتوسيع للمواقع الخمس التي يحتلها الجيش الاسرائيلي، على وقع التحليق المستمر للطائرات المسيرة، وطائرات الحرب الالكترونية "نحشون" التي كثفت من عمليات جمع المعلومات، تزامنا مع تعزيز الجيش  لعمليات المراقبة لضبط الوضع على طول نهر الليطاني وشماله.

المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"