Advertisement

لبنان

حبس أنفاس ترقبا للمفاوضات الاميركية الإيرانية.. حوار مرتقب بين عون و "حزب الله" بملف السلاح

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
11-04-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1345799-638799555826671757.jpg
Doc-P-1345799-638799555826671757.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تشهد المنطقة والعالم حبس أنفاس عشيّة بدء المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط غداً، حيث يفترض أن يصل المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، لبدء مفاوضات تقول واشنطن إنها مباشرة وتصر طهران على أنها وفقاً للاتفاق مفاوضات غير مباشرة. 
Advertisement
ويقول الكثير من المراقبين إنها سوف تبدأ غير مباشرة، لكنها بعد تثبيت القواعد سوف تصبح غير المباشرة، وأهم القواعد التي تريد إيران حسمها قبل بدء المفاوضات المباشرة، هي حصرية التفاوض على الملف النووي.
داخليا، افادت المعلومات أن هناك تواصلا بين رئيس الجمهورية جوزاف عون قيادة حزب الله للتنسيق بمسألة سلاح حزب الله جنوب الليطاني ولجهة الآليّة التي تعتمدها قيادة الجيش لإزالة سلاح حزب الله، بالتوازي فإن التواصل قائم أيضاً على مستويات معينة بين رئيس الجمهورية وبين حزب الله للبحث بسلاح الحزب شمال الليطاني وبالاستراتيجية الدفاعية أو استراتيجية الأمن الوطني على أن ينطلق حوار ثنائي ومباشر بين رئيس الجمهورية وممثلين عن الحزب للبحث الجدّي بمسألة السلاح واستراتيجية الدفاع عن لبنان.
وكان رئيس الجمهورية كشف "أن "حزب الله" أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة بموضوع السلاح، وهو متفائل بأن الإيجابية لدى الحزب تجب مقابلتها بإيجابية أيضاً وبتفهم للواقع الجديد الذي يعيشه البلد".
وكشفت مصادر على صلة بـ" حزب الله" أن "الحزب" تجاوب مع كل طلبات الجيش في جنوب الليطاني ونفذ المطلوب منه وفق القرار 1701 وتفاهم وقف إطلاق النار، وأبدى كل التعاون مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بمسألة السلاح وكيفية الدفاع عن لبنان ضمن استراتيجية الأمن الوطني، لكن الأولوية للانسحاب الإسرائيلي ووقف الخروق للقرار 1701 وتثبيت الحدود الدولية وتقديم ضمانات بمسألة إعادة إعمار الجنوب والضاحية والبقاع من ثم يُصار إلى تنفيذ الاستراتيجية الدفاعية أو الأمن الوطني التي سيتم الاتفاق عليها".
اما في الحركة السياسية، فان الرئيس عون سيتوجه الى قطر منتصف الأسبوع المقبل، تلبية لدعوة رسمية من أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لشكره على المساعدات التي قدمت والوقوف إلى جانب لبنان.
كما يتوجه الرئيس نواف سلام مع وفد وزاري الى سوريا، لمتابعة البحث مع المسؤولين هناك، والاجتماع مع الرئيس السوري احمد الشرع، بعد انجاز تفاهمات التهدئة عند الحدود اللبنانية - السورية في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل اليه في الرياض بين وفدين رسميين من لبنان وسوريا.
واذ توقعت مصادر حكومية  توجه الجانبين الى إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري، فانها استبعدت حلاً قريباً لمسألة النازحين السوريين في لبنان في ظل رفض دولي لعودتهم الآن وعدم جهوزية الحكومة السورية لاستقبال ملايين النازحين في ظل الوضع الصعب الراهن.
حكوميا، يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الرابعة من بعد ظهر اليوم لدرس جدول اعمال من واحد وثلاثين بندا ابرزها استكمال درس مشروع قانون تنظيم المصارف واعادة الهيكلة والدمج، فيما من المفترض ان تقرّ اللجان النيابية المشتركة الاربعاء المقبل تعديل مواد في قانون السرية المصرفية والنقد والتسليف..
 
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"