Advertisement

لبنان

وفد قضائي فرنسي للقاء البيطار

Lebanon 24
09-04-2025 | 22:27
A-
A+
Doc-P-1345202-638798597748826604.png
Doc-P-1345202-638798597748826604.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد عودة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار إلى ممارسة مهماته في ملف تفجير مرفأ بيروت، وإعادة التحقيق إلى الواجهة في ظل اهتمام دولي، يزور وفد قضائي فرنسي بيروت في الأسبوع الأخير من نيسان الجاري، للقاء البيطار وتبادل المعلومات التي توصّل إليها الطرفان في هذا الملفّ.
Advertisement

وأوضحت المصادر أن قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت، مع تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار في 4 آب 2020، بسبب سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى الفرنسيين، إضافة إلى أضرار مادية لحقت بفرنسيين مقيمين في لبنان.

يذكر أن وفداً قضائياً فرنسياً زار بيروت مطلع عام 2023، والتقى البيطار طالباً الحصول على مستندات لبنانية، واعلن الأخير أنه لم يسلّمهم إياها بسبب كفّ يده جراء دعاوى الرد ضده.

وفي إطار استكمال التحقيقات، يعقد البيطار غداً جلسة لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي أُبلغ شخصياً موعد الجلسة بواسطة النيابة العامة التمييزية، والمدير العام السابق لأمن الدولة اللواء طوني صليبا الذي أُبلغ بواسطة زوجته لوجوده خارج لبنان.

وكتبت" الاخبار": دعت مصادر قضائية متابعة إلى متابعة «ما سينتج عن هذا المسار. إذ يوجد على ما يبدو اتفاق غير محدد المعالم حتى الآن، يهدف إلى إيصال رسالة سياسية إلى الخارج بأن العهد الجديد أعاد فتح الملف ولو بشكل غير قانوني، إذ أتاحت السلطة السياسية والقضائية للبيطار العودة إلى استئناف مهماته من دون البت في دعوات الردّ المرفوعة ضده». ويبدو أن التوجه حالياً يقضي بعدم إصدار أي قرارات توقيف في حق المشتبه بهم قبل القرار الظني.

وستبدأ المشكلة تحديداً حين يرسل البيطار الملف غير المكتمل إلى المجلس العدلي، حين سيعود الانقسام حول هذا الملف وتثار إشكالية عدم قانونيته باعتبار أن القاضي أصدر قراره الظني في وقت كان ممنوعاً من ممارسة مهماته، «ما يعني أن المقصود اليوم تمرير الشق التنفيذي من الملف، أي إنهاء القاضي ما هو مطلوب منه، وتأجيل الشق السياسي حوله إلى مرحلة لاحقة».
وقال الوزير السابق جريصاتي لـ "النهار"إن "الفرنسيين اهتموا منذ اليوم الأول بكارثة المرفأ من خلال إرسال فريق تقني أمني للوقوف على حقيقة ما جرى وأسباب الانفجار وجمع المعلومات الميدانية. فالقضاء الفرنسي، عملاً بمبدأ التعاون الدولي في مكافحة الجريمة، أو المبدأ الدولي في التعاون القضائي الدولي، وحتى في ظل غياب المعاهدات القضائية المشتركة، يراعي التعاون الضحايا فرنسيين".
ويشير جريصاتي إلى تطبيق مبدأ التعاون القضائي الدولي في قضية الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، ولبنان كما فرنسا وقع معاهدة مكافحة الفساد. وفي رأيه أن "التعاون القضائي الفرنسي منفصل تماماً عما يحكى عن تهريب في المرفأ، أو أنه لا يزال تحت تأثير قوى معينة، فهناك ضحايا فرنسيون، ووعد فرنسي بالتعاون، وبالتالي القضاء الفرنسي معني بالأمر، إضافة إلى أن فرنسا تهتم بما يحصل في لبنان وخصوصاً بالنسبة إلى المرفأ، والاستثمار الفرنسي في المرفأ أولوية لباريس".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك