عقد "لقاء سيدة
الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقره في الاشرفية، وإثر اللقاء، اصدر المجتمعون بيانا، لفتوا فيه الى ان "شهرا يفصل أهالي بيروت عن انتخاباتهم البلدية والاختيارية في ظل قانون أقل ما يقال فيه، أنه يهدد صيغة بيروت التعددية، ومن المرجح أن يطيح بالمناصفة بين مسلمي العاصمة ومسيحييها. ذلك أن التجييش الطائفي الطاغي والميزان الديموغرافي المائل لمصلحة الناخبين
المسلمين، يؤدي إلى خلل في
التمثيل المعتدل للمجلس البلدي العتيد. ولأن الوقت لا يزال يسمح، ليس كما صرح
رئيس مجلس النواب نبيه بري، نشدد على ضرورة تعديل
قانون الانتخابات البلدية والاختيارية في العاصمة
اللبنانية حصرا، ليضمن المناصفة بين المسلمين والمسيحيين بمعزل عن أي موانع قد تستخدم لتحول دون التعديل المطلوب، فالمصلحة الوطنية تعلو فوق كل ما عداها من اعتبارات".
واذ اشار "اللقاء"، الى أن "اللبنانيين استعادوا الذكرى الخمسين للحرب اللبنانية التي فرضت أوزارها عليهم وحمل الجميع سلاحه. هذا لتغيير النظام السياسي من أجل
العدالة وذاك من أجل
الحرية ومنع سيطرة
منظمة التحرير على القرار اللبناني"، دعا الجميع إلى "دفن شهدائه والسير إلى
الأمام واستثمار المصالحة، وأن يسلم "
حزب الله" سلاحه إلى الدولة منعا لتكرار أخطاء الماضي".
واكد "اللقاء"، "لمن يريد أن يقرأ ويسمع، انتهاء حرب
لبنان التي اندلعت قبل نصف قرن في 13 نيسان 1975"، مذكرا "أننا شعب واحد، كلما تطلعنا إلى الوراء اختلفنا. لذلك علينا جميعا الانصراف إلى مواجهة تحديات الحاضر من أجل حلها، وبناء تطلعات للمستقبل تضمن للأجيال المقبلة من بعدنا وطنا حرا سيدا مستقلا يستطيعون أن يحبوه ويعيشوا فيه بكرامة وازدهار".