Advertisement

لبنان

مفاجأة اسرائيلية عن ميزات طائرة لـ"حزب الله".. قصفت منزل نتنياهو!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
14-04-2025 | 14:57
A-
A+
Doc-P-1347465-638802647892910802.jpg
Doc-P-1347465-638802647892910802.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً قدم فيه تحليلاً تقنياً لطائرتين من دون طيار، تم إطلاقهما باتجاه منطقة شمال إسرائيل، وذلك في حادثتين منفصلتين خلال شهر أيلول 2024.
Advertisement
 
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، أنه تمّ العثور على الطائرتين في مناطق مفتوحة بالقرب من المناطق السكنية، وقد أتاح هذا الأمر فحصاً دقيقاً لبعض مكوناتهما، وأضاف: "يرجح أن تكون الطائرة المسيرة الأولى التي تم اعتراضها من طراز شاهد، ويشيرُ هذا النوع من الطائرات المُسيَّرة، بالإضافة إلى العديد من النتائج الأخرى، إلى أنها أُطلِقت على الأرجح من قِبَل الجماعات المدعومة من إيران في العراق. أما الطائرة الثانية من دون طيار، فهي على الأرجح طائرة صياد 107 أطلقها حزب الله من لبنان".
 
ويقول التقرير إن الطائرتين المسيرتين المذكورتين تختلفان عن بعضهما البعض، كما أن كل واحدة منهما تتمتع بقدراتٍ وخصائص مُختلفة عن الأخرى لاسيما على صعيد الحجم، المدى، وزن الرأس الحربي، نوع المحرك، لكنهما تشتركان في العديد من أوجه التشابه والخصائص المُشتركة".
 
وتابع: "تُثير خصائص الطائرات المسيرة، وارتباطها بإيران، احتمالين منطقيين في ما يتعلق بإنتاجها وتوريدها. الأول هو أن هذه الطائرات تُنقل من إيران على شكل أجزاء، ويقوم المستخدم النهائي بتجميعها بسهولة وسرعة. أما الاحتمال الآخر هو أن إيران نقلت المعرفة والبنية التحتية اللازمة لإنتاجها وتجميعها إلى مختلف الدول المستهدفة".
 
وأردف: "معظم أنظمة ومكونات الطائرتين المسيرتين ليست مُرتجلة، ويُرجَّح أن بعضها أُنتج ضمن خط إنتاج مُنظَّم ومُوثَّق، بينما تتوفر أجزاء رئيسية أخرى للشراء في السوق المدنية بتكلفة منخفضة نسبياً (صُنعت في الصين واليابان، إلخ). وتشمل هذه الأجزاء المحركات، وحواسب الطيران، وآليات السيرفو (المحركات الكهربائية)، وغيرها. وعملياً، فإنَّ استخدام المكونات المدنية في الأنظمة العسكرية معروف وموثَّق في العديد من الحالات، سواءً في إسرائيل أو في أوكرانيا واليمن، وفي ساحات أخرى تتدخل فيها إيران".
 
وفي ما خص الطائرة الأولى، قال التقرير إنها تأتي بالخصائص التالي:
 
 
- شكلها الخارجي مشابه جداً لطائرة شاهد 101، لكن أبعادها أكبر.
 
- تُطلق هذه الطائرة من سكة حديدية باستخدام مُعزِّز صاروخي ينفصل بعد الإطلاق
 
- يُدخل جهاز حاسوب مسار الرحلة ونقطة الاصطدام قبل الإطلاق
 
- المحرك المُثبّت في هذه الطائرة من دون طيار هو محرك بنزين ثنائي الأشواط من طراز DLE-111، من إنتاج شركة مايل هاوشيانغ للتكنولوجيا المحدودة الصينية تحت العلامة التجارية DLE، وهو محرك ثنائي الأسطوانات بسعة 111 سم مكعب، ويُنتج قوة 11.2 حصان، ويزن 2.86 كجم. في هذه الحالة، كما في الحالات الأخرى، زُوّد المحرك بمروحة خشبية.
 
- يتكون هيكل الطائرة من دون طيار من أجزاء من ألياف الكربون، ويتكون من عدة أقسام متصلة بحلقات ومسامير معدنية. كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الحلقات تحتوي على شقوق وثقوب مُجهزة مسبقًا تحتوي على أسلاك وأنابيب الأنظمة المختلفة، وقد تم ربط الأنظمة المختلفة (آليات السيرفو، ونظام الوقود، والرأس الحربي، وغيرها) بالهيكل باستخدام مسامير برشام، بينما تم ربط المحرك بالهيكل الرئيسي بحلقة معدنية أخرى.
 
- أجنحة الطائرات بدون طيار رفيعة، خفيفة الوزن، مجوفة، ومصنوعة أيضاً من ألياف الكربون، وهي طويلة نسبياً بالنسبة لهيكل الطائرة، ومُدعّمة بعدة قضبان.
 
- كما هو الحال في هيكل الطائرة الرئيسي، تحتوي الأجنحة أيضاً على قنوات وشقوق ومساحات مخصصة للأسلاك وآليات السيرفو. بالإضافة إلى ذلك، تحمل الأجنحة أرقام إنتاج وأرقاماً تسلسلية وأوصافاً مادية، وغيرها.
 
- شكل الرأس الحربي للطائرة المسيرة المُعترضة مشابه جداً لرؤوس حربية أخرى موجودة في طائرات مسيرة إيرانية في ساحات مختلفة في الشرق الأوسط وأوكرانيا وغيرها.
 
- يحتوي الرأس على شحنة متفجرة، وبطانة مقببة (مخترق متفجر) مثبتة في مقدمتها لاختراق الأهداف الصلبة. نوع ووزن المادة المتفجرة، وكذلك آلية الزناد، غير معروفين. وبينما يزن الرأس الحربي لطائرة شاهد 101 8 كجم، يبدو أن حجم ووزن الرأس الحربي في الطائرة المسيرة المُعترضة أكبر.
 
ماذا عن طائرة صياد 107 من دون طيار؟
 
تم العثور على حطام هذه الطائرة بدون طيار، والتي يرجح أن حزب الله أطلقها، في شمال إسرائيل في أوائل أيلول 2024 بعد اعتراضها.
 
وضربت طائرات مسيرة من هذا النوع قاعة الطعام في قاعدة لواء غولاني في 13 تشرين الأول 2024، ومقر إقامة رئيس الوزراء في قيسارية بعد ستة أيام (19 تشرين الأول).
 
ويبدو أن حزب الله استخدم هذه الطائرات على نطاق واسع في هجمات عديدة نفذها خلال عام 2024، وخاصة في شمال إسرائيل، ولكن لا يوجد تأكيد رسمي لذلك، وفق ما ذكر معهد "ألما".
 
أما على صعيد الخصائص، فهي على النحو التالي:
 
- طائرة صياد 107 تتميز بتصميم بسيط نسبياً، كما أنها تأتي بجسم أسطواني، وأجنحة طويلة متناسبة مع حجمها، وذيل على شكل حرف V.
 
- على غرار الطائرات المسيرة الأخرى، تُطلق طائرة صياد 107 من سكة باستخدام معزز صاروخي، ويبلغ مداها حوالي 100 كيلومتر ورأسها الحربي 5 كجم.
 
- رغم أنه من المعقول الافتراض أن أصل الطائرة بدون طيار هو إيران، فمن المحتمل جداً أن يتم تجميعها، وربما حتى إنتاجها، في لبنان ودول أخرى في المنطقة.
 
- يُصنع هيكل الطائرة بدون طيار من مادة تُشبه ألياف الكربون، وينقسم إلى قسمين رئيسيين: الهيكل الرئيسي، والذيل، الذي يحتوي على أجنحة الذيل والمحرك، ويبدو أن كلاً من أجنحة الذيل والمحرك مُثبتان أثناء توصيل الذيل بالهيكل الرئيسي.
 
- تُجمّع الأجزاء المتصلة بجسم الطائرة باستخدام الصواميل والمسامير، دون استخدام المسامير. بمعنى آخر، يُرجّح أن تُنقل الطائرة المسيّرة من إيران (أو من بلد التصنيع) على شكل أجزاء، ويُجمّعها المستخدم النهائي بسهولة وسرعة. كذلك، تتصل أجنحة الطائرة المسيّرة بالجزء العلوي من جسم الطائرة عبر شقوق مُخصّصة بأربعة مسامير.
 
- المحرك المُثبّت في الطائرة المسيّرة هو محرك كهربائي من طراز OMA 5025-375، من إنتاج شركة يابانية تُدعى OS MOTORS.
 
- يزن المحرك 405 غرامات، وهو مُجهّز بمروحة بلاستيكية، ويعمل ببطارية، وتبلغ تكلفته 100-200 دولار أميركي. وللمقارنة، تزن محركات المكبس DLE-111 التي استخدمها حزب الله على نطاق واسع 2.86 كيلوغرام، وتستخدم مروحة خشبية.
 
- يزيد استخدام المحرك الكهربائي من صعوبة اكتشاف واعتراض الطائرات من دون طيار لأنه يقلل من بصمتها الصوتية والحرارية (إلى جانب استخدام مادة تشبه الكربون).
 
- الرأس الحربي للطائرة بدون طيار مُثبَّت داخل أسطوانة في مقدمتها. إضافةً إلى ذلك، يُحتمل أن يكون قد ثُبِّتت بطانة صغيرة مُقبَّبة (مُخترقة مُشَكَّلة انفجارياً) في مقدمة الرأس الحربي.
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"