Advertisement

لبنان

محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني

Lebanon 24
25-04-2025 | 22:18
A-
A+
Doc-P-1352049-638812423317417789.jpg
Doc-P-1352049-638812423317417789.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" الديار":الشروط الاميركية الاسرائيلية للحل لم تتبدل قطعيًا بين 2003 و2025، وحملها وزير خارجية اميركا الاسبق كولن باول الى دمشق وتضمنت: طرد مسؤولي حماس والجهاد الاسلامي والفصائل الفلسطينية من سورية ولبنان، محاصرة حزب الله، ومنذ العام 2003 دخلت المنطقة في حروب وتوترات صغيرة وكبيرة ومتغيرات لتنفيذ ما تريده واشنطن.
Advertisement
وفي المعلومات المؤكدة، ان واشنطن تريد من لبنان وسورية مباشرة الاجراءات الفورية لطرد مسؤولي حماس والجهاد الاسلامي وبعض الفصائل من اراضيهما، ودمشق باشرت حملة اعتقالات واسعة شملت مسؤول الجهاد الإسلامي في سورية المهندس خالد خالد والمسؤول التنظيمي ياسر الزفري والعديد من الكوادر، كما وصلت الحملة الى بعض قيادات حماس، وسيتبع ذلك زيارة لمحمود عباس الى سوريا ولبنان قريبا لمناقشة كل التفاصيل المتعلقة بالسلاح الفلسطيني وحصره بمنظمة التحرير الفلسطينية ووجود حماس والجهاد في سورية ولبنان واوضاع المخيمات.
وفي المعلومات ايضا، ان واشنطن لن تتخلى عن شروطها وضغوطها تجاه لبنان وسورية لتنفيذ ما تريد، والاعتداءات الاسرائيلية على مسؤولي حماس والجهاد ستتوسع في الاسابيع المقبلة لخلق بيئة شعبية ضاغطة لترحيلهم. وفي معلومات مؤكدة، ان الاميركيين يراقبون التصريحات السياسية للقيادات اللبنانية بدقة عالية ويشرفون بشكل مباشر على كل المسائل، وتواصل مسؤولون اميركيون رفيعون مع بعض القيادات اللبنانية وسألوهم عن مواقفهم الاخيرة الرافضة للتطبيع مع العدو الاسرائيلي، وعاتبوهم «هل انتم معنا او ضدنا ؟» «انتم معنا عليكم الالتزام بسياساتنا، وضدنا فأنتم لستم حلفاءنا». وفي هذا الاطار، كان لافتا مدى التوتر العالي بين جنبلاط والمسؤولين الاميركيين في المنطقة، ولم يقتصر على ارتاغوس فقط، مما ادى الى تدخل الرياض للتهدئة ، لكن الزعيم الجنبلاطي كان حاسما «اذا استمررتم في انتقاداتكم لن اسكت وسأرد» علما انه لم يحصل اي اتصال بين جنبلاط والسفارة الاميركية منذ الجدال الأخير.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك