Advertisement

لبنان

من "ضحايا" حبلص: أخذتني العاطفة فسلّمته جواز سفري

Lebanon 24
27-05-2016 | 23:44
A-
A+
Doc-P-158969-6367053921329712971280x960.jpg
Doc-P-158969-6367053921329712971280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
صمت الشاب العشريني خضر م. طويلا قبل ان يجيب عن اسئلة رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن الطيار خليل ابراهيم، حتى ان صمته الطويل هذا لم يقترن في النهاية باجابة عن التهمة الموجهة اليه حول القيام باعمال ارهابية واطلاقه النار على عناصر الجيش عمدا. بقي خضر على هذه الحالة، الى ان "نجح" رئيس المحكمة في "زرع" الطمأنينة في نفسه، ليسرد وقائع "رحلته" الى سوريا كما هي، بعدما زعم انه اراد السفر الى تركيا في رحلة سياحية لمدة اسبوع فيما عمله في بيع السكاكر لا يكفي لان يؤمن لقمة عيشه اسبوعا. "انا نادم وأخطأت"، بادر خضر الى الاعتراف بان صديقه لؤي الرفاعي، الذي سبقه الى "الجهاد" في سوريا، اتصل به وطلب منه الالتحاق بتنظيم داعش في الرقة فوافق. وبالفعل توجه الى مطار رفيق الحريري الدولي للذهاب الى تركيا ومنها الى سوريا بعد ان زوده صديقه المذكور برقم هاتف احد المهربين لتأمين دخوله الى سوريا لكن جهاز الامن العام القى القبض عليه في المطار. إغراءات كثيرة تعرض لها الشاب العشريني للالتحاق بداعش ابرزها المال والنساء، في وقت كان خضر يمر بوضع مالي سيىء فعقد العزم على السفر. قبل هذه الحادثة، كان خطابات خالد حبلص و"اشهرها" خطابه الذي دعا فيه الى الانشقاق عن الجيش ومحاربته، قد "فعلت فعلها" في نفس خضر، "فأخذتني العاطفة"-قال المتهم- مضيفا بانه تعرف على حبلص في مسجد التقوى حيث كان يلقي خطابا تناول فيه مسألة توقيف "شباب السنّة" على الحواجز، وحينها قرر خضر الذهاب الى سوريا فسلّم حبلص جواز سفره لتأمين سفره، وقدمّ طلبا للامن العام ادعى فيه فقدانه. وبمداهمة المكان الذي كان يختبىْ فيه حبلص في بحنين عثر على جواز سفر خضر الذي نفى مشاركته في القتال ضد الجيش بعد ان خضع لتدريبات عسكرية على يد بلال السيد ، وتراجع عن اعترافاته الاولية التي ذكر فيها اسماء المسلحين الذين يؤلفون المجموعة التي انتشرت حول مدرسة دار السلام خلال "معركة بحنين" وكان خضر من ضمنها، وقال ان الاسماء التي ذكرها هي وهمية وقد ادلى بها تحت الضرب. (المستقبل)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك